التحذير من عمرو خالد
التحذير من عمرو خالد
16 مايو 2020
بيان أن كلام الله تعالى الذي هو صفته ليس بحرف ولا صوت عند أهل السنة
بيان أن كلام الله تعالى الذي هو صفته ليس بحرف ولا صوت عند أهل السنة
19 مايو 2020
التحذير من عمرو خالد
التحذير من عمرو خالد
16 مايو 2020
بيان أن كلام الله تعالى الذي هو صفته ليس بحرف ولا صوت عند أهل السنة
بيان أن كلام الله تعالى الذي هو صفته ليس بحرف ولا صوت عند أهل السنة
19 مايو 2020

التحذير من الدكتور محمد سعيد البوطي

التحذير من الدكتور محمد سعيد البوطي

التحذير من الدكتور محمد سعيد البوطي

هذا الدكتور محمد سعيد البوطي يسمي الله تعالى علة في أكثر من موضع في كتابه كبرى اليقينيات وقد أمره أحد علماء أهل السنة أن يغير موضعا من كتابه هذا فيما مضى فوعده بتغييره ولم يغير بل كرر طبعه على ما بلغنا تسع مرات فهل نسكت عنه وهو ينشر الضلال؟! وقد نص الإمام الحنفي ركن الإسلام علي السغدي على أن من سمى الله علة أو سببا كفر، والعلة معناها في لغة العرب المرض كما في القاموس، وكيف استجاز تسمية الله علة وهو لا يستجيز تسمية ولده علة.

وقال النسفي في تفسيره المشهور عند تفسير ءاية (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) سورة الأعراف (ومن الإلحاد تسمية الله بالجسم والجوهر والعقل والعلة) أي كما فعل الدكتور محمد سعيد البوطي سمى في كتابه الآنف الذكر كبرى اليقينيات الكونية حيث سمى الله علة وسببا.
وقد قال الإمام أبو الحسن الأشعري رضي الله عنه (إن الله لا يسمى مستطيعا مع كونه بمعنى القادر لأنه لم يرد ولا فاهما وفقيها مع كونهما بمعنى العالم لعدم ورودهما في أسماء الله) وقد قال الدكتور محمد سعيد البوطي في بعض مواقفه مخاطبا بعض الناس (أنا لا أكفر الكافر فكيف أكفركم) قلنا وهذا تعطيل لحكم من أحكام الشرع الذي جاء به الكتاب والسنة والإجماع وغش للأمة، فقد ذكر الأئمة العلماء من أئمة السلف الشافعي والأوزاعي وأبوحنيفة ويزيد بن هارون وأبو النضر هاشم بن القاسم وغيرهم تكفير أشخاص معينين فالإمام الشافعي كفر حفصا الفرد وكان ظهر منه القول بأن القرءان مخلوق وليس لله كلام إلا كلاما يخلقه في غيره، والأوزاعي كفر غيلان القدري الدمشقي بعد أن ناظره بأمر الخليفة هشام بن عبد الملك وقال الإمام الاوزاعي للخليفة (كافر ورب الكعبة يا أمير المؤمنين) فأمر هشام بقتله فقطعت يداه ورجلاه وعلق على باب دمشق، ذكر هذا الإمام الحافظ ابن عساكر الدمشقي في تاريخ دمشق.
وقال الإمام أحمد (من قال إن الله جسم لا كالأجسام فهو كافر) وقال الإمام المجتهد الحافظ ابن المنذر (وقال شبابة أبو النضر هاشم بن القاسم إن المريسي كافر جاحد يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه) ذكره في كتاب الأوسط.
وقال الإمام أبو حنيفة في جهم (كافر أخرجوه) ذكر ذلك كمال الدين البياضي في شرح رسائل الإمام أبي حنيفة.
وقال يزيد بن هارون (جهم كافر قتله سلم بن أحوز) وهؤلاء الثلاثة المذكورون كفرهم هؤلاء الأئمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *