التحذير من قول: (اللهمّ اغفِر لجَمِيع المُسلِمين جميعَ ذُنوبهم)
التحذير من قول: (اللهمّ اغفِر لجَمِيع المُسلِمين جميعَ ذُنوبهم)
10 نوفمبر 2016
كلام الفقيه ابن عابدين الحنفي في بيان حال الوهابية أدعياء السّلفية
كلام الفقيه ابن عابدين الحنفي في بيان حال الوهابية أدعياء السّلفية
11 نوفمبر 2016
التحذير من قول: (اللهمّ اغفِر لجَمِيع المُسلِمين جميعَ ذُنوبهم)
التحذير من قول: (اللهمّ اغفِر لجَمِيع المُسلِمين جميعَ ذُنوبهم)
10 نوفمبر 2016
كلام الفقيه ابن عابدين الحنفي في بيان حال الوهابية أدعياء السّلفية
كلام الفقيه ابن عابدين الحنفي في بيان حال الوهابية أدعياء السّلفية
11 نوفمبر 2016

كلام الفقيه الصاوي المالكي في بيان حال الوهابية أدعياء السّلفية

كلام الفقيه الصاوي المالكي في بيان حال الوهابية أدعياء السّلفية

قال الشيخ الفقيه أحمد بن محمد الصاوي المالكي المتوفى سنة 1241 هـ أي منذ أكثر من 170 سنة في حاشيته على تفسير الجلالين كتاب -حاشية العلامة الصاوي على تفسير الجلالين- المجلد الخامس ص 78 في تفسير قول الله تعالى {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ} (فاطر الآية 6):

وقيل هذه الآية نزلت في الخوارج الذين يحرّفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مُشَاهَدٌ الآن في نَظَائِرهم وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون نسأل الله الكريم أن يقطع دابرهم. انتهى كلام الشيخ الصاوي المالكي

هذا العلامة أحمد بن محمد الصاوي قد حذر من الوهابية منذ أكثر من 170 سنة وذلك في كتاب التفسير في حاشيته على تفسير الجلالين وهذا يدل على أهمية التحذير من الفرق المنحرفة وأهل الأهواء والمجسمة والمشبهة كالوهابية التكفيرية أتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب.

وهذا يذكرنا بعظيم همة العلامة المحدّث الشيخ عبد الله الهرري الذي بدأ يحذر من الوهابية منذ أكثر من 60 سنة، ولم تعرف الناس شدة خطرهم حتى رأوا ما رأوا في الأوقات الحالية فتاويهم وتكفيرهم واستباحة دماء المسلمين باسم الدين والسلفية، والدين والسلف بريء منهم.

وفي الختام نكرر رؤيتنا لمن يريد وحدة الصف، عليكم بلزوم الجماعة ونبذ والتحذير من الفرق المنحرفة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *