كلام الفقيه ابن عابدين الحنفي في بيان حال الوهابية أدعياء السّلفية
كلام الفقيه ابن عابدين الحنفي في بيان حال الوهابية أدعياء السّلفية
11 نوفمبر 2016
أقوال علماء المذاهب الأربعة في الحركة الوهّابية (أدعياء السلفية زورا)
أقوال علماء المذاهب الأربعة في الحركة الوهّابية (أدعياء السلفية زورا)
11 نوفمبر 2016
كلام الفقيه ابن عابدين الحنفي في بيان حال الوهابية أدعياء السّلفية
كلام الفقيه ابن عابدين الحنفي في بيان حال الوهابية أدعياء السّلفية
11 نوفمبر 2016
أقوال علماء المذاهب الأربعة في الحركة الوهّابية (أدعياء السلفية زورا)
أقوال علماء المذاهب الأربعة في الحركة الوهّابية (أدعياء السلفية زورا)
11 نوفمبر 2016

كلام مفتي الحنابلة بمكة في بيان حال محمد بن عبد الوهّاب شيخ الوهّابية

كلام مفتي الحنابلة بمكة في بيان حال محمد بن عبد الوهّاب شيخ الوهّابية

محمد بن عبد الوهّاب شيخ الوهّابية٠٠٠

قال مفتي الحنابلة بمكة المتوفى سنة ١٢٩٥ هـ الشيخ محمد بن عبد الله النجدي الحنبلي في كتابه -السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة- في ترجمة والد محمد بن عبد الوهاب بن سليمان ما نصّه (٨):

وهو والد محمّد صاحب الدعوة التي انتشر شررها في الافاق، لكن بينهما تباين مع أن محمدًا لم يتظاهر بالدعوة إلا بعد موت والده، وأخبرني بعض من لقيته عن بعض أهل العلم عمّن عاصر الشيخ عبد الوهاب هذا أنه كان غضبان على ولده محمد لكونه لم يرض أن يشتغل بالفقه كأسلافه وأهل جهته ويتفرس فيه أن يحدث منه أمر، فكان يقول للناس: يا ما ترون من محمد من الشر، فقدّر الله أن صار ما صار، وكذلك ابنه سليمان أخو الشيخ محمد كان منافيًا له في دعوته ورد عليه ردًا جيدا بالآيات والآثار لكون المردود عليه لا يقبل سواهما ولا يلتفت إلى كلام عالم متقدمًا أو متأخرا كائنا من كان غير تقي الدين بن تيمية وتلميذه ابن القيم فإنه يرى كلامهما نصّا لا يقبل التأويل ويصول به على الناس وإن كان كلامهما على غير ما يفهم، وسمى الشيخ سليمان رده على أخيه -فصل الخطاب في الرد على محمّد بن عبد الوهاب- وسلّمه الله من شرّه ومكره مع تلك الصولة الهائلة التي أرعبت الأباعد، فإنه كان إذا باينه أحد ورد عليه ولم يقدر على قتله مجاهرة يرسل إليه من يغتاله في فراشه أو في السوق ليلا لقوله بتكفير من خالفه واستحلاله قتله، وقيل إن مجنونًا كان في بلدة ومن عادته أن يضرب من واجهه ولو بالسلاح، فأمر محمدٌ أن يعطى سيفًا ويدخل على أخيه الشيخ سليمان وهو في المسجد وحده، فأدخل عليه فلما رءاه الشيخ سليمان خاف منه فرمى المجنون السيف من يده وصار يقول: يا سليمان لا تخف إنك من الآمنين ويكررها مرارا، ولا شك أن هذه من الكرامات. اهـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *