يَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ (إِنَّ الْبَهَائِمَ لا أَرْوَاحَ لَهَا)
10 نوفمبر 2016يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ الْعَوَامِّ (اللهُمَّ صَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ) بِالْيَاءِ
10 نوفمبر 2016يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ (اللهُمَّ سَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ) بِالسِّينِ
يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ (اللهُمَّ سَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ) بِالسِّينِ، لأَنَّ سَلِّ مِنَ التَّسْلِيَةِ، وَالتَّسْلِيَةُ تَكُونُ لِلْمَحْزُونِ أَمَّا صَلِّ بِالصَّادِ فَمَعْنَاهَا ارْحَمْهُ الرَّحْمَةَ الْمَقْرُونَةَ بِالتَّعْظِيمِ، قَالَ بَعْضُ عُلَمَاءِ السَّلَفِ (لا يُقْبَلُ قَوْلٌ وَلا نِيَّةٌ وَلا عَمَلٌ إِلا بِمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ) أَيِ الشَّرِيعَةِ، وَهَذَا مَأْخُوذٌ مِنْ حَدِيثِ مُسْلِمٍ (مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)، فَتَصْحِيحُ اللَّفْظِ أَمْرٌ مُهِمٌّ فَكَمَا تَتَمَيَّزُ الصَّادُ عَنِ السِّينِ كِتَابَةً كَذَلِكَ لا بُدَّ أَنْ تَتَمَيَّزَ عَنْهَا نُطْقًا وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَجْعَلُونَ الصَّادَ سِينًا نُطْقًا.
وَقَدْ مَرَّ عُمَرُ باثْنَيْنِ يَتَبَارَيَانِ بِالرَّمْيِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ (أَسَبْتَ) بِالسِّينِ بَدَلَ أَنْ يَقُولَ لَهُ أَصَبْتَ بِالْصَّادِ، فَقَالَ لَهُ سَيِّدُنَا عُمَر (خَطَؤُكَ بِاللَّفْظِ أَشَدُّ مِنْ خَطَئِكَ بِالْرِّمَايَةِ).