مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الْوَاجِبَةِ الإِخْلاص وهُوَ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَحْدَهُ

قول عظيم في التنزيه (من كتاب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للحَافظ الفَقيه اللُّغَويّ مُرتَضى الزَّبِيديّ الحنَفيّ)
قول عظيم في التنزيه (من كتاب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للحَافظ الفَقيه اللُّغَويّ مُرتَضى الزَّبِيديّ الحنَفيّ)
11 مارس 2018
مَذَاهِبُ الْعُلَمَاءِ فِي التَّسْمِيَةِ عَلَى ذَبْحِ الْأُضْحِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنْ الذَّبَائِحِ وَعَلَى إرْسَالِ الْكَلْبِ وَالسَّهْمِ وَغَيْرِهِمَا إلَى الصَّيْدِ
مَذَاهِبُ الْعُلَمَاءِ فِي التَّسْمِيَةِ عَلَى ذَبْحِ الْأُضْحِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنْ الذَّبَائِحِ وَعَلَى إرْسَالِ الْكَلْبِ وَالسَّهْمِ وَغَيْرِهِمَا إلَى الصَّيْدِ
14 مارس 2018
قول عظيم في التنزيه (من كتاب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للحَافظ الفَقيه اللُّغَويّ مُرتَضى الزَّبِيديّ الحنَفيّ)
قول عظيم في التنزيه (من كتاب اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للحَافظ الفَقيه اللُّغَويّ مُرتَضى الزَّبِيديّ الحنَفيّ)
11 مارس 2018
مَذَاهِبُ الْعُلَمَاءِ فِي التَّسْمِيَةِ عَلَى ذَبْحِ الْأُضْحِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنْ الذَّبَائِحِ وَعَلَى إرْسَالِ الْكَلْبِ وَالسَّهْمِ وَغَيْرِهِمَا إلَى الصَّيْدِ
مَذَاهِبُ الْعُلَمَاءِ فِي التَّسْمِيَةِ عَلَى ذَبْحِ الْأُضْحِيَّةِ وَغَيْرِهَا مِنْ الذَّبَائِحِ وَعَلَى إرْسَالِ الْكَلْبِ وَالسَّهْمِ وَغَيْرِهِمَا إلَى الصَّيْدِ
14 مارس 2018

مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الْوَاجِبَةِ الإِخْلاص وهُوَ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَحْدَهُ

مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الْوَاجِبَةِ الإِخْلاص وهُوَ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَحْدَهُ

الإِخْلاصُ هُوَ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَحْدَهُ

مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الْوَاجِبَةِ الإِخْلاص، وَهُوَ إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ تَعَالَى أَيْ أَنْ لا يَقْصِدَ بِالْعَمَلِ مَحْمَدَةَ النَّاسِ وَالنَّظَرَ إِلَيْهِ بِعَيْنِ الاِحْتِرَامِ وَالتَّعْظِيمِ وَالإِجْلالِ، قَالَ تَعَالَى ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [سُورَةَ الْكَهْف 110] فَفِي الآيَةِ نَهْيٌ عَنِ الرِّيَاءِ لأِنَّهُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ.

وَقَدْ رَوَى الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدَرَكِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (اتَّقُوا الرِّيَاءَ فَإِنَّهُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ) صَحَّحَهُ الْحَاكِمُ وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ عَلَى تَصْحِيحِهِ، فَأَيُّ عَمَلٍ مِنَ الْحَسَنَاتِ يَعْمَلُهُ الْعَبْدُ إِنْ نَوَى بِهِ مَدْحَ النَّاسِ لَهُ لا ثَوَابَ فِيهِ بَلْ عَلَيْهِ ذَنْبٌ كَبِيرٌ لأِنَّهُ يُشْبِهُ الإِشْرَاكَ بِاللَّهِ أَيْ عِبَادَةَ غَيْرِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ الْكُفْرُ وَإِنَّمَا سَمَّى الرَّسُولُ الرِّيَاءَ الشِّرْكَ الأَصْغَرَ لأِنَّهُ لا يَخْرُجُ فَاعِلُهُ مِنَ الإِسْلامِ بَلْ يَغْفِرُهُ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَاقِبُ مَنْ يَشَاءُ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *