الرّسول يمدح التأويل والوهّابية يذمّونه ويعتبرونه تحريفا
الرّسول يمدح التأويل والوهّابية يذمّونه ويعتبرونه تحريفا
2 نوفمبر 2016
إذا كانت الملائكة تتبرّك بقبر النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم فماذا يقال بعد ذلك
إذا كانت الملائكة تتبرّك بقبر النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم فماذا يقال بعد ذلك
2 نوفمبر 2016
الرّسول يمدح التأويل والوهّابية يذمّونه ويعتبرونه تحريفا
الرّسول يمدح التأويل والوهّابية يذمّونه ويعتبرونه تحريفا
2 نوفمبر 2016
إذا كانت الملائكة تتبرّك بقبر النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم فماذا يقال بعد ذلك
إذا كانت الملائكة تتبرّك بقبر النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم فماذا يقال بعد ذلك
2 نوفمبر 2016

لا يوجد رواية صحيحة مسندة عن الإمام مالك فيها لفظ (والكيف مجهول)

لا يوجد رواية صحيحة مسندة عن الإمام مالك فيها لفظ (والكيف مجهول)

الثابت عن الإمام مالك ثلاث روايات منها (بلا كيف)

الإمام مالك ينفي الكيف عن الله، لا يوجد رواية صحيحة مسندة عن الإمام مالك فيها لفظ (والكيف مجهول) في تفسير آية الاستواء، الثابت عن إمام الأئمة مالك رضي الله عنه ثلاث عبارات، واحدة رواها الترمذي (بلا كيف) والأخريان رواهما البيهقي وذكرهما ابن حجر في شرح البخاري إحداهما (وكيف عنه مرفوع) والأخرى (والكيف غير معقول) وكل هذه الروايات الصحيحة الثابتة تنفي عن الله الكيفية.

وفي شرح زروق على متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الفاسي المعروف بـزروق الفقيه (باب ما تنطق به الألسنة وتعتقده الأفئدة من واجب أمور الديانات) وقع ذكر الاستواء على العرش في ستة مواضع من كتاب الله تعالى فقيل إن في ذلك من المتشابه الذي ينزه عن المحال ولا يتعرض لمعناه وهو مذهب السلف وجماعة من الأئمة وحمل عليه مذهب مالك إذ سئل عن قوله (الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى) (طه 5) فقال الاستواء معلوم والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة، فقوله معلوم يعني في كلام العرب له مصارف، وقوله والكيف غير معقول نفي لما يتوهم فيه من محتملاته الحسية إذ لا تعقل في حقه تعالى وقوله والإيمان به واجب لأنه ورد نصاً في القرآن وقوله والسؤال عنه بدعة أنه من تتبع المشكل الذي وقع النهي عنه.

وفي النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات للإمام الفقيه ابن أبي زيد القيرواني (ذكر القدر والأسماء والصفات والاستواء على العرش وذكر ترك الجدال ومجانبة أهل البدع) (من العتبية قال سحنون أخبرني بعض أصحاب مالك أن رجلاً قال لمالك يا أبا عبد الله مسألة، فسكت عنه، ثم عاوده فسكت، ثم سأله فرفع إليه رأسه فقال له (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) كيف استواؤه؟ فطأطأ مالك رأسه ساعة ثم قال سألت عن غير مجهول وتكلمت في غير معقول ولا أراك إلا امرأ سوء، أخرجوه.
قال أصبغ قال ابن القاسم (ومن قال (أنّ) الله لم يكلم موسى فليستتب فإن تاب وإلا قتل، ولا ينبغي لأحد أن يصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه، ولا يشبهه كذلك بشيء وليقل له يدان كما وصف به نفسه وله وجه كما وصف به نفسه، تقف عندما في الكتاب لأن الله سبحانه لا مثل له ولا شبيه له ولا نظير له ولا يروي أحد مثل هذه الأحاديث مثل إن الله خلق آدم على صورته، ونحو ذلك من الأحاديث وأعظم مالك أن يتحدث أحد بمثل هذه الأحاديث أو يرددها).

وفي البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل لمسائل المستخرجة لأبي الوليد محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الفقيه (المتوفى 520هـ) (مسألة الرحمن على العرش استوى كيف كان استواؤه) مسألة قال سحنون وأخبرني بعض أصحاب مالك أنه كان قاعدا عند مالك فأتاه رجل فقال يا أبا عبد الله مسألة، فسكت عنه، ثم قال له مسألة، فسكت عنه، ثم عاد عليه، فرفع إليه مالك رأسه كالمجيب له، فقال له السائل يا أبا عبد الله (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طه 5) كيف كان استواؤه؟ قال فطأطأ مالك رأسه ساعة ثم رفعه، فقال سألت عن غير مجهول وتكلمت في غير معقول ولا أراك إلا امرأ سوء، أخرجوه).

وفي الجامع لمسائل المدونة للإمام الكبير أبي بكر محمد بن عبد الله بن يونس التميمي الصقلي المالكي وهو من أصحاب الوجوه (المتوفى 451 هـ) كتاب المحاربين والمرتدين، الباب الخامس، جامع القول في أهل الأهواء ومجانبتهم وترك جدالهم والقول في القدر والاستواء على العرش والأسماء والصفات (قال سحنون أخبرني بعض أصحاب مالك أنه كان عند مالك جالساً فأتاه رجل فقال يا أبا عبد الله مسألة، فسكت عنه، ثم قال مسألة، فسكت عنه، ثم أعاد عليه، فرفع فيه رأسه كالمجيب له، فقال له السائل (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) كيف كان استواؤه؟ قال فطأطأ مالك رأسه ساعة ثم رفعه فقال سألت عن غير مجهول، وتكلمت في غير معقول، ولا أراك إلا امرئ سوء، أخرجوه).
وفي الباب السابع، باب في التوحيد والأسماء والصفات وسائر الاعتقادات، فصل في الاستواء (قال القاضي رضي الله عنه وأنه سبحانه مستو على عرشه كما قال عز وجل (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) بغير مماسة ولا كيفية ولا مجاورة).

فمن قال (والكيف مجهول) إن أراد أن الله له كيفية وشكل وصورة لا نعرفها فهذا لم يعرف الله ولا هو عبد الله رب العالمين، أما إن كان يفهم أن الاستواء لا أعرف تفسيره وأتوقف عن تفسيره لا أعرف حقيقته، فهنا نقول له توقف عن نقل هذه العبارة فإنه لا سند لك فيها إلى مالك رضي الله عنه والإسناد من الدين كما قال العلماء ولا يكفي أنك رأيتها في كتاب ما فإن كثيرا من الكتب دخلها التحريف واسمع النصيحة رحمني الله وإياكم وسائر الأحباب.

والكيف كل ما كان من صفات المخلوقين كالشكل والهيئة والصورة والكون فى جهة أو مكان، وقد جَاءَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليٍّ رَضِي الله عَنهُ أَشْفَى الْبَيَانِ حِين قِيلَ لَهُ (أَيْن الله، فَقَالَ إِنَّ الَّذِي أَيَّنَ الأَيْنَ لَا يُقَالُ لَهُ أَيْن، فَقيل لَهُ كَيفَ اللهُ، فَقَالَ إِنَّ الَّذِي كَيَّفَ الكَيْفَ لَا يُقَال لَهُ كَيْفَ). انتهى

وقال القاضي عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي أحد أكابر المالكية وهو من أصحاب الوجوه المتوفى سنة 422 هجرية في شرحه على عقيدة مالك الصغير ص 28 ما نصه (ولا يجوز أن يثبت له كيفية لأن الشرع لم يرد بذلك ولا أخبر النبي عليه السلام فيه بشْيء ولا سألته الصحابة عنه ولأن ذلك إلى التنقل والتحول وإشغال الحيز والافتقار إلى الاماكن وذلك يؤول إلى التجسيم وإلى قدم الأجسام وهذا كفر عند كافة أهل الإسلام). انتهى

1 Comment

  1. يقول AdminMK:

    الإمام مالك ينفي الكيف عن الله، لا يوجد رواية صحيحة مسندة عن الإمام مالك فيها لفظ (والكيف مجهول) في تفسير آية الاستواء، الثابت عن إمام الأئمة مالك رضي الله عنه ثلاث عبارات، واحدة رواها الترمذي (بلا كيف) والأخريان رواهما البيهقي وذكرهما ابن حجر في شرح البخاري إحداهما (وكيف عنه مرفوع) والأخرى (والكيف غير معقول) وكل هذه الروايات الصحيحة الثابتة تنفي عن الله الكيفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *