أوّل من كتب التّاريخ للمسلمين
10 سبتمبر 2018دُعَاءَ دخُولِ السَّنَة أَوِ الشَّهْر
11 سبتمبر 2018فَضْلُ صَوْمِ شَهْرِ الْمُحَرَّمِ
ثبت عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنَّ أَفْضَلَ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ صيام شَهْر مُحَرَّم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ واللفظ له وأبو داوُدَ والتِّرمذِيُّ والنَّسائيُّ.
وفي حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (باب الصيام) (وَ) نُدِبَ صَوْمُ (الْمُحَرَّمِ وَرَجَبٍ وَشَعْبَانَ) وَكَذَا بَقِيَّةُ الْحُرُمِ الْأَرْبَعَةِ وَأَفْضَلُهَا الْمُحَرَّمُ فَرَجَبٌ فَذُو الْقَعْدَةِ وَالْحِجَّةِ.
بشكل عام فضَّل الرَّسُولُ صيام الأشهر الحرم ثُمَّ يوم عرفة خصَّصَه بفضل خاص وكذلك فضَّل العاشر من شهر الْمُحَرَّم.