أحمدُ الهادي مِن الحبشة مِن الأولياء الكِبار رأى النّبي يقظةً
أَحْمَدُ الهَادِي قَبَّلَ يَدَ الرَّسُوْلِ، هَذَا مِنْ قُوَّةِ هِمَّتِهِ أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ ثَوْرَةً قَبْلَ مائَةِ سَنَةٍ، شَيْخُهُ رَءَاهُ قَوِيَ الحَالُ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ اسْتَأْذِنِ الرَّسُوْلَ قَبْلَ أَنْ تُحَارِبَ، لَمَّا وَصَلَ المَدِيْنَةَ انْفَتَحَ لَهُ بَابُ الحُجْرَةِ وَدَخَلَ إِلَى الحُجْرَةِ، رُفَقَاؤُهُ بَقُوا خَارِجًا، ثُمَّ رَأَوْا يَدَ الرَّسُوْلِ فَغَابُوا عَنْ إِحْسَاسِهِم، ثُمَّ لَمَّا عَادُوا إِلَى حِسِّهِم خَرَجَ وَقَالَ الرَّسُوْلُ لَمْ يَأْذَنْ لِي وَسَأَبْقَى هُنَا فِي المَدِيْنَةِ أَمَّا أَنْتُم إِنْ شِئْتُمُ اذْهَبُوا أَوْ عُوْدُوا، وَظَلَّ فِي المَدِيْنَةِ حَتَّى تُوُفِّيَ فِيْهَا.