تعريف أهل السنة والجماعة
تعريف أهل السنة والجماعة
2 نوفمبر 2016
تعريف النية / الكيف / القطر/ الحدود/ الحجم
تعريف النية / الكيف / القطر/ الحدود/ الحجم
2 نوفمبر 2016
تعريف أهل السنة والجماعة
تعريف أهل السنة والجماعة
2 نوفمبر 2016
تعريف النية / الكيف / القطر/ الحدود/ الحجم
تعريف النية / الكيف / القطر/ الحدود/ الحجم
2 نوفمبر 2016

من حروف الزيادة حرف الألف (الألف الفارقة) وتُكتب ولا يُنطق بها

من حروف الزيادة حرف الألف (الألف الفارقة) وتُكتب ولا يُنطق بها

حروف الزيادة حرف الألف (الألف الفارقة) وتُكتب ولا يُنطق بها، وتأتي بعد واو الجماعة المتطرفة المتصلة بفعل ماضٍ أو أمر نحو (ذهبوا) و (اذهبوا) ومضارع منصوب أو مجزوم، نحو قوله تعالى (فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا) فإذا كانت الواو غير واو الجماعة لا تلحقها الألف نحو (يغزو) و (يدع)، فإذا قلنا (الرجال لن يغزوا ولن يدعوا) أثبتنا الألف لأن الواو صارت واو جمع.

كذلك لا تزاد الألف بعد واو الجمع المتصلة باسم وإن كانت متطرفة نحو (هؤلاء ضاربو زيدٍ)، فضاربو كُتبت بدون ألف بعد الواو لأن الكلمة جمع مذكر سالم مضاف.

ما هي الألف الفارقة؟
قال العلماء (هي فارقة لأنها وُضعت زائدة بعد واو الجمع المتصلة بالأفعال للتفريق بينها وبين واو الجمع المتصلة بالأسماء).

حالات اتصال واو الجمع بالأفعال:
1- المضارع المنصوب والمجزوم نحو لن تخسروا، لم تخسروا، فأصل الفعل المضارع قبل النصب والجزم (تخسرون)، ثم حذفت النون وأضيفت الألف الفارقة.
2- الماضي نحو كتبوا، لعبوا.
3- الأمر نحو اكتبوا، العبوا.

واو الجمع مع الأسماء :
إذا جاء الاسم الذي ألحق به واو الجمع مضافًا نحو حج مسلمو العالم، فأصل العبارة حج مسلمون العالم، حذفت النون للإضافة ولم يعوض عنها بألف (ألف فارقة) لأنها لا تلحق بواو الجمع المتصلة بالأسماء.

الواو الأصلية غير الزائدة على بنية الكلمة نحو نحن ندعو الله، حيث الواو أصلية غير زائدة عن بنية الكلمة وليست للجمع، فالفعل دعا يدعو.

الخلاصة:
من أراد تجنب الخطأ عند كتابة الألف بعد الواو عليه النظر إلى الكلمة المراد إلحاق الألف بعد الواو في آخرها.
1- فإن كانت فٍعلًا نظرنا هل الواو زائدة للجمع أم أنها من بنية الكلمة وغير زائدة، فإن كانت للجمع فلن تخرج عن مضارع مجزوم أو منصوب، فعل ماضٍ، فعل أمر هنا لا تتردد في إضافتها ما دامت متطرفة فتكتب لن تكتبوا، لم تغلبوا، قالوا، اسمعوا.
2- أما إن كانت من أصل بنية الكلمة وليست للجمع، فلا نزيد الألف نحو نحن ندعو اللهَ، فمن الخطأ إضافة الألف الفارقة للفعل ندعو.

فإن قلت كيف نعرف أنها من أصل بنية الكلمة وليست للجمع؟
قلنا: رُدَّ الفعل إلى أصله مجردًا من السياق فقل ندعو، أصلها دعا يدعو، إذن حرف الواو ليس للجمع بل هو من أصل الكلمة فلا يصح إضافة الألف خطًّا.
وإن قلت كيف لا أزيد الألف رغم أن المعنى يوحي بأنها للجمع كما في المثال نحن ندعو الله؟
قلنا: افعل كما ذكرنا في إجابتنا عن السؤال السابق، وإلا فاستبدل الفعل يدعو بفعل آخر ليس آخره واو وضعه في السياق هكذا نحن نسألُ اللهَ (بدل من الفعل ندعو)، تجدها في غير حاجة لواو جمع وبذا تعلم أن الواو في (ندعو) أصلية ليست للجمع فلا تزد ألفًا في الخط وإلا غلطت.
3 – إن كانت اسمًا ألحقت واو الجمع في آخره وهو مضاف لاسم ظاهر، نحو أفلح محبو العلم.
فلا تضف ألفًا بعد الواو خطًّا وإلا غلطت.

والله تعالى أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *