الرَّسُولُ كَانَ يَنَامُ بَعْدَ العِشَاءِ بَعْدَ بَعْضِ الذِّكْرِ

قولُ الله تعالى (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى)
قولُ الله تعالى (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى)
3 نوفمبر 2016
قولُ الله تعالى (سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا)
قولُ الله تعالى (سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا)
3 نوفمبر 2016
قولُ الله تعالى (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى)
قولُ الله تعالى (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى)
3 نوفمبر 2016
قولُ الله تعالى (سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا)
قولُ الله تعالى (سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا)
3 نوفمبر 2016

الرَّسُولُ كَانَ يَنَامُ بَعْدَ العِشَاءِ بَعْدَ بَعْضِ الذِّكْرِ

الرَّسُولُ كَانَ يَنَامُ بَعْدَ العِشَاءِ بَعْدَ بَعْضِ الذِّكْرِ

الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنَامُ بَعْدَ العِشَاءِ بَعْدَ بَعْضِ الذِّكْرِ، ثُمَّ يَقُومُ لَمَّا يَصْرُخُ الدِّيْكُ، الدِّيْكُ يَصْرُخُ عِنْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، يَقُومُ الرَّسًولُ صلى الله عليه وسلم وَيُصَلِّي ثُمَّ يَنَامُ، ثُمَّ يَقُومُ وَيُصَلِّي، ثُمَّ يُصَلِّي الفَجْرَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهِ.

اليَوْمَ عَادَةُ المُسْلِمِينَ تَخْتَلِفُ عَن عَادَةِ الرَّسُولِ، النَّظَرُ إلى التّلْفِزيُون يُقَسِّي القَلْبَ، التَّهَجُّدُ أَفْضَلُه فِي النِّصْفِ الأَخِيْرِ مِن اللَّيْلِ، مَن شَاءَ يَتَهَجَّدُ النِّصْفَ الأَخِيْرَ كُلَّهُ ومَن شَاءَ أَوَّلَ اللَّيْلِ يَنَامُ ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ يُصَلِّي ثُمَّ يَنَامُ ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ يُصَلِّي وَيُصَلِّي الصُّبْحَ أَوَّلَ الوَقْتِ، هذَا أَحْسَنُ، يَقْرَأُ لِيَسْتَيْقِظَ ءَاخِرَ خَمْسِ ءَاياتٍ مِن سُوْرَةِ الكَهْفِ.
في هذا الزمن زادت قسوة القلوب لأن المال الحرام زاد وزادت قسوة بهذا التلفزيون، في الماضي كانوا بدل حضور التلفزيون يقرؤون الأذكار أو يستغفرون لأهل القبور من المؤمنين أو يحضرون مجلس العلم، الاستِيقاظُ قبلَ الفَجرِ لِعَمَلِ الطَّاعاتِ عادةُ الصالحِينَ والصالِحاتِ، كان ذلِكَ في القَديمِ مَعروفًا، اليومَ تَغَيَّرَتِ الأحوالُ، يَسْهَرُونَ علَى التِلفزيون ويَنامون بعدَ الثانِيةَ عَشْرَة، هذا خِلافُ السُّـنَّة
لذلِك أَغْلَبُ القُلُوبِ لَيس فِيها نُورٌ، فِيها ظُلُماتٌ، المؤمنون الذين يُصلون بالليل قبل الفجر تنوّر قبورهم، الذى يريد أن يكون قبره منوّرا فليصلّ بالليل.
أبو حَنِيفة أربعينَ سنَةً كانَ لا يَنامُ اللّيل يُصَلّي الصُّبحَ بوضوء العشاء، كانَ يَأتيْه نفَحَات، ويحتَمل أنّه كانَ فَوق درجَةِ الأبدال، كانَ ينَامُ بعدَ الشُّروق، والقولُ الأرجح أن أبا حنيفة اجتَمع بالصّحَابة، أمّا النّبي صلى الله عليه وسلم كانَ يَنامُ بعدَ العِشاء ثم يَقوم بعدَ منتصف اللّيل فيصَلّي ثم يَنام ثم يقوم فيصلّي، هذا أفضَل مِن قيام كلّ اللّيل، وهذا أشدُّ على النَّفس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *