فروق لغويـــــة الوضوء السحور الطهور
الفرق بين الوَضوء والوُضوء، السَّحور والسُّحور، الطَّهور والطُّهور تردُ كثيرًا صيغةُ (فَعول، وفُعول) في الأحاديث النّبويّة كما في :
– ثمَّ أدخلَ يمينهُ في الوَضوء …
– منْ توضّأَ نَحْوَ وُضُوئي هذا …
– طُهور إناءِ أحدكم إذا ولغَ الكلبُ أن يغسلهُ سبعَ مرّات أولاهنّ بالتُّراب.
– وفي البحر: هو الطَّهور ماؤه الحلُّ ميتتُه.
– تسحّروا فإنّ في السُّحورِ بركة.
– لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر وعند أحمد وأخَّروا السَّحور.
يقولُ العلماء: المفتوحة اسمٌ لما يحصل به الشّىء والمضمومة هي نفسُ فعلِ الشّىء.
فالوَضوء هو الماء الذى يتوضّأ به، الوُضوء عملية الوُضوء للصلاة نفسها.
-الطَّهور هو الماء الذي يُتطهّر به والطُّهور هي الطّهارة نفسها.
– السَّحُورُ المأكول هو ما يُتَسَحَّرُ به من تمرٍ أو غيره والسُّحور بالضّم هو فِعلُ الأكل في ذلك الوقت، (أكل ذلك السَّحور).
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَة). رواه البخاري