الرّسول يمدح التأويل والوهّابية يذمّونه ويعتبرونه تحريفا
بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد،
الدليل من الحديث الصحيح على جواز تأويل النصوص المتشابهة خلافا للوهابية المشبّهة:
دليل التأويل من الحديث ما رواه البخاري ومسلم والترمذي واحمد واللفظ للبخاري في كتاب النكاح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله).
والغيرة بفتح الغين هي الحمية والأنفة كما في النهاية في غريب الحديث لابن الأثير وهي تطلق على ما يكون من المرأة على زوجها أو العكس وهذا لا يليق بالله تعالى وتأويل الرسول لذلك اللفظ على ما يليق بالله ظاهر في الحديث بما يدلّ على جواز التأويل التفصيلي من غير شك.