ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى سُورَةٍ شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مَلَأَ عِظَمُهَا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لِتَالِيهَا مِثْلُ ذَلِكَ)؟
قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ،
قَالَ (سُورَةُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ، مَنْ قَرَأَهَا يَوْمَ الْجُمْعَةِ غُفِرَ لَهُ الْجُمْعَةُ الْأُخْرَى وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَأُعْطِيَ نُورًا يَبْلُغُ السَّمَاءَ وَوُقِيَ فِتْنَةَ الدَّجَّالِ).
وقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلم (إنَّ في الجُمُعة لَساعة لا يُوافِقُها مُسلمٌ قائمٌ يُصَلِّي يَسألُ الله خيرًا إلا أعطاه إيَّاه) أخرجه ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱُّ ﻭﻣسلمٌ.
وَرَدَ حَدِيثٌ رَوَاهُ الحَاكِمُ وَالبَيْهَقِيُّ وَهُوَ (مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ).
أخلصوا النية لله تعالى وأكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والذكر والدعاء في هذا اليوم المبارك.