الخوض في الدُّنيا سهلٌ والخروج منها مع السلامة شديد
25 يوليو 2018أقوال علماء الحنفية في تقسيم البدعة
28 يوليو 2018القراءة لأهل القبور المؤمنين تنفعهم كثيرا
القراءة لأهل القبور المؤمنين تنفعهم كثيرا
روى ابن النَّجَّار في تاريخه عن مالك بن دينار قال: دخلتُ المقبرةَ ليلةَ الجمعة فإذا أنا بنورٍ مشرقٍ، فقلت: لا إلهَ إلَّا الله، نرى أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد غَفرَ لأهل المقابر، فإذا أنا بهاتفٍ من البعد وهو يقول: يا مالك بن دينار، هذه هدية المؤمنين إلى إخوانهم من أهل المقابر،
قلت: بالذي أنطقَكَ إلَّا أخبرتني ما هو،
قال: رَجلٌ منَ المؤمنينَ قامَ الليلةَ فأسبَغَ الوضوءَ وصلَّى ركعتَينِ وقرَأَ فيهما فاتحةَ الكتَابِ، وقُلْ يا أيُّهَا الكافرون، وقُلْ هو اللهُ أحد، وقال: اللَّهُمَّ إني قد وَهَبتُ ثوابَها لأهلِ المقابِرِ منَ المُؤمنين، فأدخلَ اللهُ علينا الضِّياءَ والنُّورَ والفَسحةَ والسُّرورَ في المَشرقِ والمَغرب،
قال مالكٌ: فلَمْ أزَلْ أقرَؤُها في كُلِّ جُمعة، فرأيتُ النَّبيَّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ في منامي يَقولُ لي: يا مالك، قد غَفرَ اللهُ لكَ بعدد النُّورِ الذي أهديتَهُ إلى أُمَّتي ولكَ ثَوابُ ذلك، ثمَّ قال لي: وبَنَى اللهُ لكَ بَيتًا في الجَنَّةِ في قصرٍ يُقالُ له المُنِيفُ، قلت: ومَا المُنِيف؟ قال: المُطلّ على أهلِ الجَنَّة. اهـ
رزَقَنَا اللهُ وإيَّاكم الفِردَوسَ الأعلى وبيتًا في الجَنَّة.
ءامين.