حديث (مَتى كُنتَ نَبِيّا يَا رَسُولَ الله)
17 أكتوبر 2022حديث (فأَعِدَّ للفَقْر تَجْفَافًا)
22 أكتوبر 2022هنيئًا لمن رأى آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم متبركًا به
قال شمس الدين محمد بن عمر بن أحمد السفيري الشافعي (المتوفى سنة 956 هـ) في المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية صلى الله عليه وسلم من صحيح الإمام البخاري (2 – 331) فائدة قال ابن الملقن هذه العَنَزة أهداها النجاشى له ﷺ وقال ابن سيد الناس كانت للزبير بن العوام قدم بها من أرض الحبشة، فأخذها منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت تحمل معه إلى الخلاء، ويستصحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر.
فائدة أخرى (قد بقي من هذه العنزة قطعة في مكان في مصر يقال له الآثار سمي بذلك لأن فيه شيئًا من آثار النبي صلى الله عليه وسلم).
قال الشيخ برهان الدين المحدث (زرت الآثار مرارًا، ورأيت فيه قطعة من هذه العنزة، ومعه المرود الذي كان يكتحل به صلى الله عليه وسلم والمخصف، وقطعة من القصعة، ومنقاشًا صغيرًا وكأنه لإخراج الشوك من الرجل وغيرها، قال: واكتحلت بالمرود، وشربت من ماء وضعت فيه القطعة من العنزة، فهنيئًا لمن رأى آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم متبركًا به، فإن من رأها فكأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم). اهـ
قال ابن الأثير (المتوفى سنة 606 هـ) في النهاية في غريب الحديث والأثر (3 – 303) العَنَزَة مِثْل نِصْف الرُّمْح أَوْ أَكْبَرُ شَيْئًا، وَفِيهَا سِنَانٌ مِثْل سِنَان الرُّمْح.