حديث (أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِى رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِى وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا وَبِبَيْتٍ فِى أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ)
حديث (أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِى رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِى وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا وَبِبَيْتٍ فِى أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ)
25 مارس 2023
من أئمة المذهب في المائة السادسة
من أئمة المذهب في المائة السادسة
22 أبريل 2023
حديث (أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِى رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِى وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا وَبِبَيْتٍ فِى أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ)
حديث (أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِى رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِى وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا وَبِبَيْتٍ فِى أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ)
25 مارس 2023
من أئمة المذهب في المائة السادسة
من أئمة المذهب في المائة السادسة
22 أبريل 2023

متى تجب زكاة الفطر؟ وهل يجوز تقديمها قبل وقتها؟

متى تجب زكاة الفطر؟ وهل يجوز تقديمها قبل وقتها؟

متى تجب زكاة الفطر؟ وهل يجوز تقديمها قبل وقتها؟

اختلف قول المالكية في وقت وجوب زكاة الفطر على قولين، كلاهما مشهوران في المذهب:
الأول وقت وجوبها بغروب شمس آخر يوم من رمضان.
والثاني وقت وجوبها بطلوع فجر أوّل يوم من شوّال.

وسبب الاختلاف ما جاء في رواية عبد الله ابن عمر أنّ رسول الله ﷺ فرض زكاة الفطر من رمضان على النّاس (1).
فالقول الأول مبني على أنّ الفطر الوارد في الخبر هو الفطر الجائز، وهو ما يدخل وقته بغروب شمس رمضان، والقول الثاني مبني على أنّ المراد به الفطر الواجب المنافي للصّوم الذي يدخل وقته بطلوع الفجر.
ويستحب إخراج زكاة الفطر بعد الفجر وقبل صلاة العيد، فعن ابن عمر أنّ رسول الله ﷺ أمر بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة (2).
ويمتد وقت أدائها إلى غروب شمس يوم العيد.
ولا تسقط عن القادر عليها وقت الوجوب بمضيّ زمنها، بل تبقى في ذمّة صاحبها أبداً حتّى يُخرجها، ويأثم إذا أخّرها بعد خروج وقتها.
وأمّا تقديمها قبل وقت وجوبها، فلا يجوز إلاّ بيومين وهو المعتمد في المذهب وقيل بثلاثة أيّام، وسواء أخرجها لمفرّق أو للفقراء مباشرة.
ودليل عدم جواز إخراجها قبل وقت وجوبها رواية ابن عمر رضي الله عنه أنّ النّبيّ ﷺ أمر بإخراجها يوم العيد قبل الخروج إلى الصّلاة (3) فجعل يوم العيد ظرفا لتحقّق المقصد منها وهو انتفاع الفقراء بها، وذلك لا يتحقّق إلاّ إذا أعطيت لهم يوم العيد.
وأمّا دليل الرّخصة بإخراجها قبل يوم العيد بيومين فعل ابن عمر رضي الله عنه أنّه كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تُجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة (4) وذلك حتّى يتمكّن القابض لها من الاستعداد للعيد، ويشارك الأغنياء في إخراج زكاة فطره منها قبل خروج وقتها.

(1) رواه مالك والبخاري ومسلم.
(2) رواه البخاري ومسلم.
(3) رواه البخاري ومسلم.
(4) رواه مالك.

الإشراف 1/188.
التفريع 1/295.
المقدمات 1/335.
شرح جامع الأمهات 3/286.
حاشية الدسوقي 788.
حاشية العدوي على الرسالة 1/555.
الفقه المالكي وأدلته 2/68 ـ 71.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *