مَا حُكْمُ الرَّكْضِ لِلَّحَاقِ بِصَلَاةِ الجَمَاعَةِ بَعْدَ إِقَامَتِهَا؟
30 يناير 2018حديث (أسلمت على ما أسلفت)
1 فبراير 2018هل ذكر في القرءان كلمات أعجمية (غير عربية) سواء فارسية أو غيرها؟
هل ذكر في القرءان كلمات أعجمية (غير عربية) سواء فارسية أو غيرها؟
الجواب :
نَعَم وردَتْ بعضُ الكلماتِ الأعجميّةِ في القُرءانِ لكنّها قليلةٌ جِدًّا، وكَونُ القرءانِ فيه بعضُ الكلماتِ لا يُخرِجُه مِن كونِه (قُرءَانًا عَرَبِيًّا) أو أنّه (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)، لأَنّك لو قرأتَ قصيدةً فارسيَّةً فيها ثلاثةُ أسماءٍ غير فارسيةٍ، لا يعني ذلك أن القصيدة ليست فارسية.
وللإمام السيوطي رضي الله عنه كتاب (الْمُهَذَّب فيما وقعَ في القُرءانِ مِن الْمُعَرَّب) وذكرَ منَ الكلماتِ الأعجَمِيَّةِ في القرءانِ نحوَ :
* يهود = وأصلُها يهوذا بالذال فَعُرِّبَتْ بإهمالِ الدالِ أي بحذفِ نقطتِها.
* إبراهيم = اسمٌ أعجَمِيٌّ والدليلُ عليه أنّه ممنوعٌ من الصَّرفِ لِلْعُجْمَةِ والعَلَمِيَّةِ.
وهكذا الكلماتُ التي قيل بأنّها ليست عربية أصلا، وليس في هذا إشكالٌ أبدًا، خاصَّةً في كونِ بعضِها عُرِّبَتْ وعُوملت معاملةَ العربية، وقال الإمام السيوطي رضي الله عنه: وهذا اختياري، أي أنّه اختارَ الوقوع، والله تعالى أعلم وأحكم.