سُورَةُ قُرَيْشٍ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ الْجُمْهُورِ وَهِىَ أَرْبَعُ ءَايَاتٍ
سُورَةُ قُرَيْشٍ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ الْجُمْهُورِ وَهِىَ أَرْبَعُ ءَايَاتٍ
25 ديسمبر 2021
لا يجوز ائتمام من يصلي فريضة بمن يصلي نافلة عندنا معاشر المالكية
لا يجوز ائتمام من يصلي فريضة بمن يصلي نافلة عندنا معاشر المالكية
25 ديسمبر 2021
سُورَةُ قُرَيْشٍ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ الْجُمْهُورِ وَهِىَ أَرْبَعُ ءَايَاتٍ
سُورَةُ قُرَيْشٍ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ الْجُمْهُورِ وَهِىَ أَرْبَعُ ءَايَاتٍ
25 ديسمبر 2021
لا يجوز ائتمام من يصلي فريضة بمن يصلي نافلة عندنا معاشر المالكية
لا يجوز ائتمام من يصلي فريضة بمن يصلي نافلة عندنا معاشر المالكية
25 ديسمبر 2021

الحرز ليسَ فيه مخالفةٌ للتّوحيد

الحرز ليسَ فيه مخالفةٌ للتّوحيد

الحرز ليسَ فيه مخالفةٌ للتّوحيد

 

أصحابُ رسولِ الله كانوا يُعلِمُونَ أولادَهُم البالغِينَ هَذا الذِّكْر (أعُوذُ بكلِمَاتِ اللهِ التّامَّاتِ مِنْ غضَبهِ وعِقابِهِ وشَرِّ عِبادِه ومِنْ همَزَاتِ الشّياطِينِ وأنْ يَحضُرون) رواه الترمذيّ.
وعن الوليد بن الوليد أنه قال يا رسول الله إني أجِدُ وَحْشَةً قال (إذا أخَذتَ مَضجَعَك فقل أعُوذُ بكلِماتِ الله التّامّةِ مِن غضَبِه وعِقابِه وشَرِّ عِبادِه ومِن همَزاتِ الشّياطين وأن يَحضُرون) رواه أحمد وغيره.
وأمّا أولادُهم الذينَ لم يَبلُغُوا يَكتُبونَهُ في صَكٍّ فيُعَلِّقُونَهُ علَيهِم أمّا الحِجَابُ (الحرز) ليسَ فيهِ شِرْكٌ ولا رائحةُ شِرْك، الحِجابُ الذي مَضمُونُه آياتٌ مِنَ القرآنِ أو سُوَرٌ مِنَ القُرآن أو أسماءُ اللهِ تعالى هذا ليسَ فيه خِلاف الشّرع، إنما الأمرُ الذي يخالفُ الشّرعَ هوَ ما كانَت الجاهليةُ تَفعلُه، المشركونَ، مُشركو العَرب الذينَ كانُوا يَعبُدونَ الأوثان، كانوا يحمِلُونَ في أَعناقِهم خَرَزاتٍ يَعتقدونَ أنها هيَ تحمِيْهِم مِنَ البلاء، ما كانُوا يعرفونَ القرآنَ، هؤلاءِ الجاهليةُ همُ الذين حَارَبُوا الرّسُولَ أَخرَجُوه مِن مَكةَ، آذوه وآذَوا أصحابَهُ فأَخرَجُوهُ مِن مكّةَ هؤلاءِ يُقالُ لهم الجاهليةُ كانوا يعبُدونَ الأوثان، كانَ كلُّ قبيلةٍ لها وثَنٌ تَعبُدُه، هؤلاء يقال لهم الجاهليةُ، هؤلاء كان مِن عادَتهم أنهم يُعلِّقُونَ على أعناقِهم خَرَزاتٍ يَعتقدونَ أنها تَحمِيهِم مِن العَين ومِن غيرِ ذلكَ مِنَ الأذَى هذِه التي ذمّهَا رَسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم، أمّا الآياتُ القُرءانيّة التي تُكتَبُ فتُحمَل أو تُكتَب في صَحنٍ فتُمحَى بالماء الطّاهِر فتُشرَب للشّفاء هذه الرسولُ ما أنكرَها، هؤلاء أصحابُ رسولِ الله قال عنهُم عبد الله بنُ عَمرو بنِ العاص قالَ عنهم إنّ الرّسولَ علّمَنا هذا الذِّكْر (أعُوذُ بكلِمَاتِ اللهِ التّامَّاتِ مِنْ غضَبهِ وعِقابِهِ وشَرِّ عِبادِه ومِنْ همَزَاتِ الشّياطِينِ وأنْ يَحضُرون) فكنّا نُعلِّمُها مَن بلَغَ مِنْ أَبنائنا، مِن أولادنا، ونَكتُبها ونُعلّقُها على مَن لم يعقِل، وفي لفظٍ على مَن لم يَبلُغ، هذا ليسَ فيه شىءٌ مِن أعمال الشِّرك فالذي يقولُ عن هذا شِرك هو جاهلٌ بالحقيقة.

قَالَ الحَافِظ ابْنُ عَبْد البَّر (ت 463 هـ) (قَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ (لَا بَأْسَ بِتَعْلِيقِ الْكُتُبِ الَّتِي فِيهَا أَسْمَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أَعْنَاق الْمَرْضَى عَلَى وَجْهِ الْتَّبَرُّكِ بِهَا، إِذَا لَمْ يُرِدْ مُعَلِّقُهَا بِتَعْلِيقِهَا مُدَافَعَةَ الْعَيْنِ).
وَهَذَا مَعْنَاهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ شَيْءٌ مِنَ الْعَيْنِ، وَلَوْ نَزَلَ بِهِ شَيْءٌ مِنَ الْعَيْنِ جَازَ الرَّقْيُ عِنْدَ مَالِكٍ وَتَعْلِيقُ الْكُتُبِ) (1).

(1) التَّمْهيد لِلْحَافِظ ابن عَبْد البَر (17 /161)، النَّاشر وَزَارَة الأَوْقَاف وَالشُّؤُون الإسْلاَمِيَّة الـمَمْلَكَة الـمَغْربِيَّة.

1 Comment

  1. يقول AdminMK:

    أصحابُ رسولِ الله كانوا يُعلِمُونَ أولادَهُم البالغِينَ هَذا الذِّكْر (أعُوذُ بكلِمَاتِ اللهِ التّامَّاتِ مِنْ غضَبهِ وعِقابِهِ وشَرِّ عِبادِه ومِنْ همَزَاتِ الشّياطِينِ وأنْ يَحضُرون) رواه الترمذيّ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *