ما الحكمُ في الرّجُل إن كَانَ يستَطيعُ الصّيامَ دُونَ أن يَذهَبَ إلى عَمَلِه ولا يَستَطيعُ الصّيامَ إنْ ذهَبَ إلى العَمَل؟
الجواب:
هذه مَسئلةٌ مهمّةٌ، يُقَال إنْ كانَ عمَلُه هَذا مضطَرّا إليه لا يَستَغني عنهُ وإن كانَ إنْ تركَه لا يجِدُ قُوتَه وقُوتَ عِيالِه الأطفالِ وزوجَتِه هذا باللّيلِ يَنوي أنّهُ يَصومُ نِيّةً جَازمَةً ثم بالنّهارِ يَنظُر في حَالِه إنْ حَصَلَ لهُ انهيارٌ يَأكُلُ وإنْ وجَدَ جِسمَهُ متَمَاسِكًا يُثَابِرُ على الصّيام، أمّا الشَّخصُ الذي يملِكُ ما يَكفيْه لهذا الشّهر يَترُك عمَلَه هذا الذي يمنَعُه منَ الصّيام ولا يُفطِرُ مِنْ أجْلِه.