الأمة أجمعت على أن للمرأة غسل زوجها المتوفى
17 نوفمبر 2016إذا نذَر أن يَفعَل شيئًا ثم عجَز عنه فهل عليه كفارة يـمين؟
18 نوفمبر 2016أجمعت الأمة على جواز مكالمة المعتدة للأجانب بدون شهوة وأن تجلس مع الأجانب بدون خلوة محرمة
المعتدة لوفاة الزوج هل يجوز لها أن تجتمع بالأجانب وتخاطبهم وأن تجلس على الشرفة؟
جواب: نعم، يجوز أن تجتمع مع الأجانب بدون خلوة محرمة وتخاطبهم وتجلس على الشرفة، الرسول دخل على معتدة ومعه أبو بكر وكلمها رواه ابن حبان، وقد نقل الإمام الحافظ المجتهد أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر الإجماع على جواز مكالمة المعتدة للأجانب بدون شهوة وأن تجلس مع الأجانب بدون خلوة محرمة.
تنبيه:
في التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس رحمه الله لعبيد الله بن الحسين بن الحسن أبي القاسم ابن الجَلَّاب المالكي (المتوفى 378 هـ) فصل في خروج المعتدة من بيتها في حوائجها (ولا بأس على المعتدة أن تخرج نهارًا في حوائجها، وكذلك خروجها في طرفي النهار أوله وآخره عند انتشار الناس في أوله وإلى قدر هدوئهم في آخره، ولا تخرج في وسط الليل ولا تبيت في غير منزلها، وإن كانت خرجت في أول ليلة من عدتها، وباتت في غير منزلها، فقد أثمت في فعلها ولا يجوز لها أن تفعل ذلك في باقي عدتها).