حديث (أسلمت على ما أسلفت)
1 فبراير 2018بيان حال أحمد بن تيمية الحراني -1
6 فبراير 2018ذكر أهل العلم أنه يشترط في حصول ثواب الصلاة على النبي تصحيح حرف الصاد مميزة عن السين
ذكر أهل العلم أنه يشترط في حصول ثواب الصلاة على النبي تصحيح حرف الصاد مميزة عن السين، فمن لا يميز بينهما في النطق فلا ينال ثواب الصلاة على النبي، كذلك يشترط عدم زيادة الياء في كلمة (صل) كما يزيد بعض الناس يقولون (اللهم صلي بالياء) وهذا غلط فاحش ينبغي التنبه منه.
يقول العلامة طه بن عمر بن طه بن عمر السقاف الحضرمي الشافعي المتوفى سنة 1063 هـ في كتابه المجموع لمهمات المسائل من الفروع ص 97 ما نصه وقال عبد الله بن عمر (من قال في تشهده اللهم صلي لم يجزه ولو جاهلا أو ناسيا بل العامد بالعربية يكفر به لأنه خطاب المؤنث).
فالعناية بحفظ مخارج الحروف أمر مهم، فقد رأى سيدنا عمر رضي الله عنه رجلين يرميان الهدف فأصاب أحدهما وأخطأ الآخر فقال الذي أخطأ للذي أصاب أسبت بالسين، فقال سيدنا عمر (خطؤك في كلامك أشد من خطئك في الرماية) لأن الرجل قال أسبت بالسين بدل أن يقول أصبت بالصاد، فإذا كان سيدنا عمر استقبح هذا الغلط في أمر الرماية بين اثنين فكيف الغلط في ذكر الله؟!.
وقد ورد في فضل الصلاة على النبيّ أحاديث قوية الإسناد وأحاديث ضعيفة وأحاديث لا أصل لها، ومن الصحيح منها حديث (مَن صلى عليَّ مرةً صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلّى عليَّ عشرًا صلى الله عليه بها مائة) وحديث (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ) رواه أبو داود والنسائي وغيرهما، وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من سَرَّه أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل: اللهم صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على ءال إبراهيم إنك حميد مجيد).
وروى الحافظ السخاوي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من صلى عليَّ عصر يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين عامًا).