قِصَّةٌ غَرِيبَةٌ فِيهَا دِلالَةٌ عَلَى أَنَّ سَيِّدَنَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ أَوْصَى بِاتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ إِذَا ظَهَرَ

كُلُّ الأَنْبِيَاءِ مُسْلِمُونَ
كُلُّ الأَنْبِيَاءِ مُسْلِمُونَ
23 نوفمبر 2017
إنَّ الَّذِي أَيّنَ الأَينَ لَا يُقَالُ لَهُ أَين (من كِتاب التبصيرُ في الدين وتمييزُ الفِرقة الناجية عن الفِرَقِ الهالِكِين)
إنَّ الَّذِي أَيّنَ الأَينَ لَا يُقَالُ لَهُ أَين (من كِتاب التبصيرُ في الدين وتمييزُ الفِرقة الناجية عن الفِرَقِ الهالِكِين)
4 ديسمبر 2017
كُلُّ الأَنْبِيَاءِ مُسْلِمُونَ
كُلُّ الأَنْبِيَاءِ مُسْلِمُونَ
23 نوفمبر 2017
إنَّ الَّذِي أَيّنَ الأَينَ لَا يُقَالُ لَهُ أَين (من كِتاب التبصيرُ في الدين وتمييزُ الفِرقة الناجية عن الفِرَقِ الهالِكِين)
إنَّ الَّذِي أَيّنَ الأَينَ لَا يُقَالُ لَهُ أَين (من كِتاب التبصيرُ في الدين وتمييزُ الفِرقة الناجية عن الفِرَقِ الهالِكِين)
4 ديسمبر 2017

قِصَّةٌ غَرِيبَةٌ فِيهَا دِلالَةٌ عَلَى أَنَّ سَيِّدَنَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ أَوْصَى بِاتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ إِذَا ظَهَرَ

قِصَّةٌ غَرِيبَةٌ فِيهَا دِلالَةٌ عَلَى أَنَّ سَيِّدَنَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ أَوْصَى بِاتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ إِذَا ظَهَرَ

   قِصَّةٌ غَرِيبَةٌ فِيهَا دِلالَةٌ عَلَى أَنَّ سَيِّدَنَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ أَوْصَى بِاتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ إِذَا ظَهَرَ

خَرَجَ مِنَ الْيَمَنِ أَرْبَعَةُ أَشْخَاصٍ قَاصِدِينَ مَكَّةَ فَأَدْرَكَهُمُ اللَّيْلُ فِي الْبَرِّيَّةِ فَنَزَلُوا فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فِي أَرْضٍ فَنَامُوا إِلَّا جَعْدَ بنَ قَيْسٍ الْمُرَادِيَّ فَسَمِعَ هَاتِفًا لا يَرَى شَخْصَهُ يَقُولُ :

أَلا أَيُّهَا الرَّكْبُ الْمُعَرِّسُ بَلِّغُوا    ***      إِذَا مَا وَصَلْتُمْ لِلْحَطِيمِ وَزَمْزَمَا

        مُحَمَّدًا الْمَبْعُوثَ مِنَّا تَحِيَّةً       ***       تُشَيِّعُهُ مِنْ حَيْثُ سَارَ وَيَمَّمَا

               وَقُولُوا لَهُ إِنَّا لِدِينِكَ شِيعَةٌ    ***     بِذَلِكَ أَوْصَانَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَا

   فَهَذَا الْهَاتِفُ جِنِّيٌّ مُؤْمِنٌ أَدْرَكَ عِيسَى قَبْلَ رَفْعِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَءَامَنَ بِهِ وَسَمِعَ مِنْهُ وَصِيَّتَهُ بِالإِيـمَانِ بِمُحَمَّدٍ إِذَا ظَهَرَ وَاتِّبَاعِهِ، فَلَّمَا وَصَلُوا إِلَى مَكَّةَ سَأَلَ أَهْلَ مَكَّةَ عَنْ مُحَمَّدٍ فَاجْتَمَعَ بِهِ فَآمَنَ بِهِ وَأَسْلَمَ وَذَلِكَ كَانَ فِي أَوَّلِ بِعْثَةِ مُحَمَّدٍ قَبْلَ أَنْ يَنْتَشِرَ خَبَرُهُ فِي الْجَزِيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَمَعْنَى الْمُعَرِّسِ أَيِ الْمُسَافِرُ الَّذِي يَنْزِلُ فِي ءَاخِرِ اللَّيْلِ لِيَسْتَرِيحَ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *