في كتابه المسمى بيان تلبيس الجهمية ابن تيمية المجسّم يُجوّز على الله أن يجلس على ظهر بعوضة ويجعله محتاجا لمخلوقاته وهذا الكلام من أبشع الكفر
28 مارس 2017ابن تيمية المجسّم يقول إنّ الله ينزل نزولا حقيقيا كنزولي هذا درجة درجة وهذا كفر صريح لا تأويل له (من كتاب رحلة ابن بطوطة)
29 مارس 2017في كتابه حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ابن القيّم الشّاذّ ينقل عن شيخه المجسّم ابن تيمية قوله بفناء النَّار وهذا كُفر مخالف للدّين
اعلم أن اعتقاد المسلمين سلفهم وخلفهم أن النار لا تفنى وأن أهلها لا يخرجون منها، ولا خلاف بين أحد من المسلمين في هذه المسئلة، فهذه مسئلة إجماعية بل ذُكرت في القرءان الكريم في نحو ستين ءاية من الآيات البينات كقول الله تعالى عن أهل النار في النار (خالدين فيها أبدًا) (سورة الأحزاب) وقوله تعالى (وما هم بخارجين من النار) (سورة البقرة) لذلك اتفق علماء الإسلام على تكفير من يقول بفناء النار، وممن نقل الإجماع على ذلك الإمام الحافظ تقي الدين السبكي.
أمّا ابن القيّم الجوزية الشّاذ ينقل في كتابه المسمّى حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح في ص 253 عن شيخه المجسّم ابن تيمية (1) قوله بفناء النَّار فقال ابن القيّم (قول من يقول يخرجون منها وتبقى نارًا على حالها ليس فيها أحد يُعذَّب حكاه شيخ الإسلام).
أمّا ابن القيّم الجوزية الشّاذ ينقل في كتابه المسمّى حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح في ص 253 عن شيخه المجسّم ابن تيمية (1) قوله بفناء النَّار فقال ابن القيّم (قول من يقول يخرجون منها وتبقى نارًا على حالها ليس فيها أحد يُعذَّب حكاه شيخ الإسلام).
فيا تُرى بماذا سيحكم الوهابية على زعيمهم ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية !!؟ فهل لكم أيها الوهابية أن تجيبوا على هذا السؤال؟ لو كانت النار تفنى والكفار يخرجون منها فأين بزعمكم يذهب الكفار!؟! وقد ثبت عليهما القول بفناء النار، وقد حَرَّم الله الجنّة على الكافرين، إذ في الآخرة لا يوجد إلا منزلتان إما جنة وإما نار.
(1) لا يجوز تسمية ابن تيمية بشيخ الإسلام.
العلامة علاء الدين البخاري الحنفي المتوفى سنة 841 هـ كفره وكفر من سماه شيخ الإسلام أي من يقول عنه شيخ الإسلام مع علمه بمقالاته الكفرية ذكر ذلك الحافظ السخاوي في الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع (9 – 292) أثناء ترجمته للعالم الحنفي علي بن محمد الشيخ علاء الدين البخاري المتوفى سنة 841 هـ.
وجاء في كتاب كنز الدرر وجامع الغرر لأبي بكر بن عبد الله بن أيبك الدوإداري في معرض كلامه عن حوادث عام 705 هـ أن قاضي قضاة المالكية بمصر علي بن مخلوف المتوفى سنة 718 هـجري قال (ابن تيمية يقول بالتجسيم وعندنا من اعتقد هذا الاعتقاد كفر ووجب قتله).
العلامة علاء الدين البخاري الحنفي المتوفى سنة 841 هـ كفره وكفر من سماه شيخ الإسلام أي من يقول عنه شيخ الإسلام مع علمه بمقالاته الكفرية ذكر ذلك الحافظ السخاوي في الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع (9 – 292) أثناء ترجمته للعالم الحنفي علي بن محمد الشيخ علاء الدين البخاري المتوفى سنة 841 هـ.
وجاء في كتاب كنز الدرر وجامع الغرر لأبي بكر بن عبد الله بن أيبك الدوإداري في معرض كلامه عن حوادث عام 705 هـ أن قاضي قضاة المالكية بمصر علي بن مخلوف المتوفى سنة 718 هـجري قال (ابن تيمية يقول بالتجسيم وعندنا من اعتقد هذا الاعتقاد كفر ووجب قتله).