ابن تيمية المجسّم يقول إنّ الله ينزل نزولا حقيقيا كنزولي هذا درجة درجة وهذا كفر صريح لا تأويل له (من كتاب رحلة ابن بطوطة)
29 مارس 2017المجسمة نفاة التوسل يطعنون بالأحاديث النبوية لأنها تنقض عليهم معتقداتهم الفاسدة
31 مارس 2017في كتابه المسمى مجموع الفتاوى ابن تيمية المجسّم يقول بأن الله له رجل حقيقية وأن الكرسي هو موضع قدمي الله والعياذ بالله تعالى من الكفر
في كتابه المسمى مجموع الفتاوى، الجزء الخامس، ابن تيمية المجسّم يذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (حتى يضع رب العزة فيها رجله) ويقول والعياذ بالله تعالى من الكفر بأن الله له رجل حقيقية…وأن الكرسي هو موضع قدمي الله…
وفي نفس الكتاب يقول ابن تيمية أن الله له وجه موصوف باﻷنواروالعياذ بالله تعالى من الكفر.
وأما معنى الحديث الفوج اﻷخير الذي تمتلئ به جهنم، يقال في اللغة رجل من جراد معناه فوج من جراد.
*** صورة مِن كتابه ***
أما معنى الحديث الصحيح الذي أراده الرسول بالقدم هو جماعة من الكفار من أهل النار، ءاخر فوج يضعهم في جهنم فيملأ جهنم بهم، يقال في لغة العرب القدم لما يقدم إلى الشئ كذلك يقال في اللغة رجل من جراد يعني فوج من جراد، رواية (رجله) ورواية (قدمه) كلتاهما لهما معنى صحيح لا يخالف العقل ولا الشرع، أهل السنة الله تعالى هداهم للمعاني التي توافق الشرع والعقل.
وفى تفسير القرطبىّ (وقال النضر بن شُمَيْل في معنى قوله عليه السلام (حتى يَضَع الجبَّار فيها قَدمَه) أي من سبق في علمه أنه من أهل النار).
وفى تفسير الثعالبى (ومن هذه اللفظة قوله صلى الله عليه وسلّم (حَتَّى يَضَعَ الجَبَّارُ فِيهَا قَدَمَهُ) أيْ ما قَدَّمَ لها، هذا على أن الجبَّار اسْمُ اللَّه تعالى).
هذا الحديث هؤلاء المجسّمة ابن تيمية الضّال وأتباعه يفسرونه بسخف من القول على زعمهم أَنَّ الله تعالى له أعضاء فيضع رجله بمعنى العضو في جهنم فتهدأ جهنم. انظروا إلى شناعة كفرهم والعياذ بالله تعالى.
المجسّمة المشبهة محرومون يعيشون في السخافة وهم يرددون سَخَفَ القول فقد كذبوا القرءان وخالفوا قضية العقل، هؤلاء سخفاء، لا يغرنكم إن قالوا نحن على مذهب السلف، قولوا لهم كذبتم، لستم على مذهب السلف إنما تموهون على الناس فتستميلون ضعفاء العقول.