حكم الكذب والتحذير من كَذْبَةِ أَوّلِ أفريل
31 مارس 2017يقول ابن مهدي لو صنفتُ كتابا في الأبواب لجعلت حديث عمر بن الخطاب في الأعمال بالنيات في كل باب
1 أبريل 2017ابن تيمية المجسّم ينقل عن اﻹمام أحمد نفي الحد عن الله وفي موضع ثاني يقول أن الله له حد والعياذ بالله من الكفر
انظروا الى تناقض الوهابية أدعياد السّلفية ومخالفتهم الظاهرة ﻷئمة السلف.
في كتابه المسمى شرح حديث النزول ابن تيمية المجسّم يقول أن الله له حد والعياذ بالله تعالى من الكفر.
*** صورة من كتابه ***
وفي كتابه المسمى درء تعارض العقل والنقل ابن تيمية مرجع الوهابية أدعياد السّلفية ينقل عن اﻹمام أحمد نفي الحد عن الله
*** صورة من كتابه ***
وهذا ابن تيمية يثبت الحد لله والعياذ بالله تعالى من الكفر.
*** صورة من كتابه ***
ونقول نحن معشر أهل السنّة والجماعة الأشاعرة والماتريدية:
قال الله تعالى (فلا تضربوا للهِ الأمثال) (سورة النحل 74)، أي لا تجعلوا لله الشبيهَ والمِثْل فإن اللهَ تعالى لا شبيه له ولا مثيل له، فلا ذاتُه يشبه الذواتِ ولا صفاتُه تشبه الصفاتِ.
والدّلِيْلُ العقْلِيُّ على ذلِك أنّهُ لو كان يُشْبِهُ شيْئًا مِنْ خلْقِه لجاز عليْهِ ما يجُوزُ على الخلْق مِن التّغيُّرِ والتّطوُّرِ، ولو جاز عليْهِ ذلِك لاحْتاج إلى منْ يُغيّرُهُ والمُحْتاجُ إلى غيْرِه لا يكُونُ إِلهًا، فثبت لهُ أنّهُ لا يُشْبِهُ شيئًا.
فلو كان الله فوق العرشِ بذاتِهِ كما يقولُ المشبِّهةُ لكان محاذيًا للعرشِ، ومِنْ ضرورةِ المُحاذِي أنْ يكون أكبر مِن المحاذى أو أصغر أو مثله، وأنّ هذا ومثله إنما يكونُ في الأجسامِ التي تقبلُ المِقدار والمساحة والحدّ، وهذا مُحالٌ على الله تعالى، وما أدّى إلى المُحالِ فهو محالٌ، وبطل قولُهُم إن الله متحيّزٌ فوق العرشِ بذاتهِ.
ومنْ قال في الله تعالى إِنّ لهُ حدًّا فقدْ شبّههُ بخلْقِهِ لأنّ ذلِك يُنافي الألُوهِيّة، والله تبارك وتعالى لو كان ذا حدّ ومِقْدارٍ لاحتاج إِلى منْ جعلهُ بذلِك الحدّ والمِقْدارِ كما تحتاجُ الأجْرامُ إِلى منْ جعلها بحدُوْدِها ومقادِيْرِها لأنّ الشّىء لا يخْلُقُ نفْسه بمِقْدارِه، فالله تبارك وتعالى لو كان ذا حدّ ومِقْدارٍ كالأجْرامِ لاحْتاج إلى منْ جعلهُ بذلك الحدّ لأنّه لا يصِحُّ في العقْلِ أنْ يكُون هُو جعل نفْسه بذلِك الحدّ، والمُحْتاجُ إِلى غيْرِهِ لا يكُونُ إِلهًا، لأنّ مِنْ شرْطِ الإلهِ الاسْتِغْناء عنْ كُلّ شىءٍ.
والإمام السجّاد زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين الذي هو من سادات التابعين وكان على عقيدة النبي وأصحابه وأهل بيته من توحيد الله وتنزيهه عن المكان والحيز والحد واللون، والذي كان لا يألو جهدا في تعليم الناس العقيدة الإسلامية ولو في أثناء الدعاء، فقد روى الحافظ المتبحّر اللّغوي محمد مرتضى الزبيدي الحنفي الحسيني في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين بالاسناد المتصل المتسلسل بطريق أهل البيت أن الإمام زين العابدين رضي الله عنه قال في أثناء دعائه يوم عرفة (سبحانك لا إله إلا أنت لا يحويك مكان) وقال أيضا (أنت الله الذي لا تحد ولا تحس ولا تجس).