قال الإمام حبيب بن الربيع وهو أحد كبار المالكية المتوسطين بين المتقدمين منهم والمتأخرين وهو من أصحاب الوجوه الذين يستخرجون الأحكام بالاستنباط من نصوص الامام مالك رضي الله عنه (ادّعاء التأويل في لفظ صراح لا يقبل). انتهى
الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي أبي الفضل عياض بن موسى السبتي اليحصبي المالكي العلامة الفقية المؤرخ وإمام أهل الحديث في وقته المتوفّى 544 هـ.
كَانَ فِي بِلَادِ الأَنْدَلُسِ لَمَّا كَانَتْ بِيَدِ المُسْلِمِيْنَ رَجُلٌ قَالَ فَعَلَ اللهُ بِرَسُولِهِ كَذَا وَكَذَا، وَذَكَرَ كَلَامًا قَبِيْحًا، فَأُحْضِرَ هَذَا الشَّخْصُ لِلْمُرَاجَعَةِ فَقَالَ أَنَا أَرَدْتُ بِقَوْلِي رَسُولِ اللهِ العَقْرَبَ، أَلَيْسَ اللهُ يُرْسِلُهُ، فَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ القَاضِي هَذَا التَّأْوِيْلَ فَقَتَلَهُ، عِنْدَ المَالِكِيَّةِ سَابُّ الرَّسُولِ يُقْتَلُ وَلَو تَشَهَّدَ.
حبيب بن الربيع مولى أحمد بن أبي سليمان الفقيه كان فقيهاً عابداً عالماً يميل إلى الحجة عالماً بكتبه حسن الأخلاق باراًسمحاً يكنى أبا القاسم وقيل أبا نصر توفي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وهو ابن نيف وثلاثين سنة وهو معدود في الطبقة الخامسة من أهل أفريقية.
*** انشُر صُوَرَ الأدِلّةِ ***