ابن تيمية مرجع الوهابية أدعياء السّلفية يستحسن قراءة القرءان وإهداء الثواب للميّت والوهابيّة جماعته تحرّم وتَمْنَع (الصورة من كتابه)
6 مارس 2017تنزيه الله عَن الزَّمَان وَالْمَكَان (من كتاب التوحيد لشيخ الإسلام الإمام أبي منصور محمد بن محمد الماتُريديّ توفّي 333 هـ)
6 مارس 2017تـنزيه لله عن الجهة والمكان (من جامع البيان عن تأويل آي القرءان لإمام المفسرين أبي جعفر محمد بن جرير الطبري توفّي 310 هـ)
إمام المفسرين أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (توفّي 310 هـ) ذكر في تفسيره جامع البيان عن تأويل آي القرءان أن الاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه منها الاحتياز والاستيلاء، ثم أوّل قول الله تعالى (ثم استوى إلى السماء) (سورة البقرة 29) فقال (علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال) وهذا من الطبري تـنزيه لله عن الجهة والمكان وعن الاستقرار والجلوس والمحاذاة وما كان من صفة المخلوق.
والإمامُ محمَّد بنُ جَرير الطّبري توفّي بعدَ المائةِ الثالثةِ كأبي جعفر الطّحاوي، وكُنيَتُه كأبي جَعفر أيضًا يقالُ له أبو جَعفر، والطّحَاوي اسمُه أحمدُ بن سلامة، أبو جعفر الطَّبَري كانَ مثلَ الشّافعِيّ ومَالِك، في الأوّل كانَ مَذهبُه شافعِيًّا ثم صارَ مجتَهِدًا وكانَ لهُ أتْباعٌ يَعمَلُونَ بـمَذهَبِه، ظَلَّ أُناسٌ في بعضِ البلادِ يَعمَلُونَ بـمَذهَبِه نحو مائتي سنة ثم اندَرَسَ (1) مَذْهَبه، الطَّبَرِيُّ إِمَامٌ مُجْتَهِدٌ يَحْفَظُ أَكْثَرَ مِن مائةِ أَلْفِ حَدِيثٍ، كَانَ مِثْلَ الشَّافِعِيّ مِثلَ مَالِكٍ.
(1) اندرسَ يندرس اندراسًا فهو مُندرِس اِنْدَرَسَ الرَّسْمُ أَوِ الأثَرُ اِنْمَحَتْ بَقاياهُ، عَفَتْ اِنْدَرَسَتْ أَخْبارُهُ اِنْطَمَسَتْ وَذَهَبَ ذِكْرُها.
*** انشُر صُورَةَ الدَّلِيل ***