الأنوار الساطعة في الأدلة اللامعة على مشروعية التَّبَرُّك بِالصَّالِحين
11 فبراير 2019التبرّك بالصالحين (من شرح صحيح البخاري لابن بطّال أبي الحَسَن علي بن خلف بن عبد الملك ت 449هـ)
13 فبراير 2019الحافظ الذهبي الذي هو معتقَدٌ عند الوهابية نفاة التوسل وغيرهم يستحسن التبرك بالرسول وءاثاره ووَضوئه وقبره (من معجم شيوخ الذهبي)
هذا الحافظ الذهبي معتقَدٌ عند الوهابية نفاة التوسل وغيرهم وهو يستحسن التبرك بالرسول وءاثاره ووَضوئه وقبره.
قال الحافظ الذهبي (معجم شيوخ الذهبي 73/1): سئل أحمد بن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله، فلم ير بذلك بأساً.
قال الذهبي: فإن قيل: فهلا فعل ذلك الصحابة؟ قيل: لأنهم عاينوه حياً وتملوا به وقبلوا يده وكادوا يقتتلون على وضوئه واقتسموا شعره المطهر يوم الحج الأكبر، وكان إذا تنخم لا تكاد نخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه، ونحن فلما لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره بالالتزام والتبجيل والاستلام والتقبيل، ألا ترى كيف فعل ثابت البناني كان يقبل يد أنس بن مالك ويضعها على وجهه ويقول: يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الأمور لا يحركها من المسلم إلا فرط حبه للنبي صلى الله عليه وسلم، إذ هو مأمور بأن يحب الله ورسوله أشد من حبه لنفسه وولده والناس أجمعين ومن أمواله ومن الجنة وحورها..
*** انشُر صُوَر الأدِلَّة ***