قَال الشيخ أبو علي عمر بن قدّاح الهواري التونسي ما نصه (لا يجوز لأحد أن يؤم حتى يعلم العقيدة وشيئا من فرض العين، وفاتحة الكتاب، وشيئا من القرءان) انظر كتاب المسائل الفقهية لأبي علي عمر بن قداح الهواري، تحقيق محمد أبو الأجفان صحيفة 79.
هو الفقيه الحافظ لمذهب مالك العالم المشارك في الأصول و غيره، تولى قضاء الأنكحة في كرتين وعليه مدار الفتوى مع ابن عبد الرفيع، أخذ عن ابن أبي الدنيا وغيره وعنه ابن عرفة وغير، له رسائل قيدت عنه مشهورة تولى قضاء الجماعة بعد ابن عبد الرفيع وتوفي على ذلك سنة 734 هجري (من كتاب شجرة النور الزكية في طبقات المالكية صحيفة 297 المجلد الأول).
*** انشُر صُوَرَ الأدِلّةِ ***
واعلم أنّ أهل السنة هم جمهور الأمة المحمدية وهم الصحابة ومن تبعهم في المعتقد أي أصول الاعتقاد وهي الأمور الستة المذكورة في حديث جبريل الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره) وعقيدة أهل السنة الأشاعرة والماتريدية واحدة وهي الإيمان بأن الله عز وجل واحد لا شريك له موجود لا يشبه الموجودات لا يحويه المكان ولا يجري عليه زمان ولا يشبهه شىء، لا يحل في شىء ولا ينحل منه شىء، منزه عن الجلوس والجهة والجوارح والأعضاء ليس كمثله شىء وهو السميع البصير.