الفرق بين النبيّ والرسول (من جؤنة العطار في طرف الفوائد و نوادر الأخبار للحافظ أحمد بن الصديق الغماري المغربي المتوفّى 1380 هـ)

ادّعاء التأويل في لفظ صراح لا يقبل (من الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض بن موسى السبتي اليحصبي المالكي إمام أهل الحديث في وقته المتوفّى 544 هـ)
ادّعاء التأويل في لفظ صراح لا يقبل (من الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض بن موسى السبتي اليحصبي المالكي إمام أهل الحديث في وقته المتوفّى 544 هـ)
5 مارس 2017
الفرقة الناجية (من شرح الشفا بتعريف حقوق المصطفى للفقيه الحنفي الشيخ مُلّا علي القاري المتوفّى 1014هـ)
الفرقة الناجية (من شرح الشفا بتعريف حقوق المصطفى للفقيه الحنفي الشيخ مُلّا علي القاري المتوفّى 1014هـ)
5 مارس 2017
ادّعاء التأويل في لفظ صراح لا يقبل (من الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض بن موسى السبتي اليحصبي المالكي إمام أهل الحديث في وقته المتوفّى 544 هـ)
ادّعاء التأويل في لفظ صراح لا يقبل (من الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض بن موسى السبتي اليحصبي المالكي إمام أهل الحديث في وقته المتوفّى 544 هـ)
5 مارس 2017
الفرقة الناجية (من شرح الشفا بتعريف حقوق المصطفى للفقيه الحنفي الشيخ مُلّا علي القاري المتوفّى 1014هـ)
الفرقة الناجية (من شرح الشفا بتعريف حقوق المصطفى للفقيه الحنفي الشيخ مُلّا علي القاري المتوفّى 1014هـ)
5 مارس 2017

الفرق بين النبيّ والرسول (من جؤنة العطار في طرف الفوائد و نوادر الأخبار للحافظ أحمد بن الصديق الغماري المغربي المتوفّى 1380 هـ)

الفرق بين النبيّ والرسول (من جؤنة العطار في طرف الفوائد و نوادر الأخبار للحافظ أحمد بن الصديق الغماري المغربي المتوفّى 1380 هـ)

قال الحافظ أحمد بن الصديق الغماري المغربي الإدريسي الحسني (المتوفّى 1380 هـ) فيه إشارة إلى المعنى الصحيح للفرق بين النبي والرسول (1) فقد قال في جؤنة العطار في طرف الفوائد و نوادر الأخبار صحيفة 40 (الفرقُ بين النبيِّ والرسولِ دقيقٌ وقد خَفِي على كثيرٍ من الناسِ، والمشهورُ في كتبِ المتكلمينَ في الفرقِ بينَهما أنَّ الرسولَ إنسانٌ أوحيَ إليهِ بشرعٍ وأمِرَ بتبليغِه والنبيُّ إنسانٌ أوحيَ إليهِ بشرعٍ فلم يؤمر بتبليغه، وهذا كلام جاهل بالسنةِ والأخبارِ بل وبصريحِ القرءانِ….).

***انشُر صُوَرَ الأدِلّةِ***

الفرق بين النبيّ والرسول (من جؤنة العطار في طرف الفوائد و نوادر الأخبار للحافظ أحمد بن الصديق الغماري المغربي المتوفّى 1380 هـ) الفرق بين النبيّ والرسول (من جؤنة العطار في طرف الفوائد و نوادر الأخبار للحافظ أحمد بن الصديق الغماري المغربي المتوفّى 1380 هـ)

(1) ونقول:
مِن أَوضَح الدّليل على أنّ النّبيّ مَأمُورٌ بالتّبلِيغ عَكس ما قالَه محمد سَعيد البُوطِي قولُ الله تعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) هذهِ الآيَةُ نَصٌّ على أنّ كلَّ نَبيّ مَأمُورٌ بالتّبليغ بالتّبشِير والإنذار وأيُّ مَعنًى لتنبئة النّبي لنَفسِه فَقط مِن غَيرِ أن يكونَ عليهِ تَبليغُه لغَيرِ نَفسِه، وقائلُ تلكَ المقالَة لا يَستَطيعُ أن يُثبِتَ عن إمام مِن الأئمّة في الأحكام أو في عِلم الكلام السُّنّي كالإمام الأشعَري والماتريدي ما ادّعاه أنّه مُجمَعٌ عليه (سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ)، فقولُ الله تعالى (فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) هذِه الآيةُ تُبْطِلُ قَوْلَ مَن قالَ النَّبِيُّ ليسَ مَأْمُورًا بالتَّبْلِيغ.
والنبىُ هو إنسانٌ أَوحَى الله تبارك وتعالى إليه أَنزل عليه الوحىَ، فإذا أُمِرَ باتباعِ شرعِ رسولٍ كان قبلَه وتبليغِه للناس فهو نبى غيرُ رسول، وإن أُوحِىَ إليه بشرعٍ جديد فإنه نبىٌ رسول مثل ءادم نوح موسى عيسى محمد وغيرهم صلى الله عليهم أجمعين.
فما يقولُه بعض الناس من أن النبىَ إنسانٌ أوحى اللهُ إليه بشرعٍ لكن لمْ يُؤمر بتبليغه غلطٌ لا يُؤخذُ به، والتعريف الذى ذكرناه فى الفَرقِ بين النبى الرسول والنبى غير الرسول هو المعتمد الذى ذكرَه الحافظ أحمد بن الصديق الغماري المغربي والإمام عبدُ القاهر التميمى وغيرُهما وكان منذ نحو ألف سنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *