سُورَةُ الْمُطَفِّفِينَ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ وَقِيلَ مَدَنِيَّةٌ وَءَايَاتُهَا سِتٌّ وَثَلاثُون
سُورَةُ الْمُطَفِّفِينَ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ وَقِيلَ مَدَنِيَّةٌ وَءَايَاتُهَا سِتٌّ وَثَلاثُون
2 مارس 2018
قول عظيم في التنزيه (من التفسير الكبير للفقيه الأصولي المفسّر فخر الدين الرازي الشافعي الأشعري ت 606هـ)
قول عظيم في التنزيه (من التفسير الكبير للفقيه الأصولي المفسّر فخر الدين الرازي الشافعي الأشعري ت 606هـ)
9 مارس 2018
سُورَةُ الْمُطَفِّفِينَ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ وَقِيلَ مَدَنِيَّةٌ وَءَايَاتُهَا سِتٌّ وَثَلاثُون
سُورَةُ الْمُطَفِّفِينَ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ وَقِيلَ مَدَنِيَّةٌ وَءَايَاتُهَا سِتٌّ وَثَلاثُون
2 مارس 2018
قول عظيم في التنزيه (من التفسير الكبير للفقيه الأصولي المفسّر فخر الدين الرازي الشافعي الأشعري ت 606هـ)
قول عظيم في التنزيه (من التفسير الكبير للفقيه الأصولي المفسّر فخر الدين الرازي الشافعي الأشعري ت 606هـ)
9 مارس 2018

نَقلَ ابنُ حَجرٍ الهيتَميُّ في كتابِه المنهَاج القَويم عن الأئِمّة تكفِيرهُم للمُجَسِّم

نَقلَ ابنُ حَجرٍ الهيتَميُّ في كتابِه المنهَاج القَويم عن الأئِمّة تكفِيرهُم للمُجَسِّم

نَقلَ ابنُ حَجرٍ الهيتَميُّ في كتابِه المنهَاج القَويم عن الأئِمّة تكفِيرهُم للمُجَسِّم فقَالَ فيه ما نَصُّه (واعلَم أنّ القَرافيَّ وغَيرَه حكَوا عن الشّافِعيّ ومَالكٍ وأحمدَ وأبي حَنيفَة رضيَ اللهُ عَنهُم القَولَ بكُفرِ القَائِلينَ بالجِهةِ والتّجسِيم وهُم حَقِيقُونَ بذَلكَ). اهـ

*** انشُر صُوَرَ الأدِلّةِ ***

نَقلَ ابنُ حَجرٍ الهيتَميُّ في كتابِه المنهَاج القَويم عن الأئِمّة تكفِيرهُم للمُجَسِّم

فالقَولُ الحَقُّ تَكفِيرُ المجَسّمَةِ فقَد ثَبَتَ عن الأئمّةِ الأربَعَةِ ذلكَ أبي حَنِيفَةَ ومَالِكٍ والشّافعِيّ وأحمَد والإمامِ أبي الحَسَن الأشعَريّ والإمام أبي مَنصُورٍ الماتُرِيديّ وأَشَدُّهُم في ذلكَ مَالِكٌ فقَد رَوى عنه الإمامُ المجتَهِدُ ابنُ المنذِر أنّهُ قالَ على أنْ يُستَتابَ أهلُ الأهواءِ فإنْ تَابُوا وإلا ضُرِبَت أعنَاقُهُم، أهلُ الأهواءِ هُمُ الذينَ ابتَدَعُوا في الاعتقادِ، المعتزلةُ والمشَبّهَةُ المجَسّمَةُ والجَبريّةُ إلى ءاخِر فِرَقِهم.

فقد قال الإمام مالك رضي الله عنه فيما رواه عنه الحافظ المجتهد أبو بكر بن المنذر (أرى في أهل الأهواء أن يعرضوا على السيف فإن ردعوا وإلا ضربت أعناقهم). انتهى وأهل الأهواء كالمجسمة المشبهة والمعتزلة والجهمية.

وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه (المجسّم كافر) ذكره الحافظ السيوطي في الأشباه والنظائر ص 488 والوهابية مجسمة فالشافعيّ كفرهم.
ونقله ابن المعلم القرشي في نجم المهتدي ص 551 عن كفاية النبيه في شرح التنبيه قوله (وهذا ينظم من كفره مجمع عليه ومن كفرناه من أهل القبلة كالقائلين بخلق القرءان وبأنّه لا يعلم المعدومات قبل وجودها ومن لا يؤمن بالقَدَر وكذا من يعتقد أن الله جالس على العرش كما حكاه القاضي حسين هنا عن نص الشافعي رضي الله عنه). انتهى

وقال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه في كتاب الوصية (من قال بحدوث صفة من صفات الله أو شكّ أو توقف كفر) والوهابية تقول إن الله حادث مخلوق لأنهم اعتقدوه كخلقه بنسبتهم إليه الجلوس والقعود الذي هو صفة الإنس والجن والملائكة والبهائم.

وقال الإمام أحمد رضي الله عنه (من قال الله جسم لا كالأجسام كفر) رواه عن الإمام أحمد أبو محمد البغدادي صاحب الخصال من الحنابلة كما رواه عن أبي محمد الحافظ الفقيه الزركشي في كتابه تشنيف المسامع المجلد 4 ص 684.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *