حكم من كَفَرَ بِلِسَانِهِ طَائِعًا (أي غَيرَ مُكْرَهٍ بالقَتْلِ) من كِتاب الفتاوى الهندية المعروفة بالفتاوی العالمكیريّة في مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان
18 مايو 2017نفي الجسمية عن الله (من كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الْمُلَقِّن الشافعي المتوفى 804هـ)
21 مايو 2017لم يزل المسلمون يتبرّكون بآثار النبيّ منذ مئات السنين (من إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضِي عِياض المالِكيّ ت 544هـ)
لم يزل المسلمون يتبرّكون بآثار النبيّ منذ مئات السنين (من إكمال المعلم بفوائد مسلم) للقاضِي عِياض المالكيّ (ت 544هـ) رحمه الله تعالى
قال القاضِي عِياضٌ المالِكيُّ (ت 544هـ) في إكمال المعلم ما نَصُّه (وَفِي اسْتِيهَابِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيزِ القَدَحَ الذِي يَشْرَبُ فِيهِ النَّبِيُّ وَشَرَّبَ فِيهِ فِعْلاً الْمُسْلِمِينَ تَبَرُّكًا بِهِ جَوَازُ التَّبَرُكِ بِمَا مَسَّهُ عَلَيهِ السَّلَامُ أَو شَرِبَ فِيهِ أَو كَانَ لَهُ سَبَبٌ لَمْ يَزَلِ الْمُسْلِمُونَ عَلَى اسْتِعْمَالِ هذَا وَتَعْظِيمِ جَمِيعِ مَا كَانَ مِنْهُ لَهُ سَبَبٌ وَالتَّبَرُّكِ بِهِ والسَّقْيِ بِهِ لِلْمَرْضَى).
ثم قال (وَمَضَى مِنْهُ فِي اقْتِسَامِهِم شَعَرَهُ وَمَا فَعَلَهُ عَلَيهِ السَّلَامُ مِن إِعْطَائِهِ حِقْوَهُ لِكَفَنِ ابْنَتِهِ وَإِعْطَائِه القَمِيصَ لِعَبْدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ وَجَعْلِهِ الجَرِيدَتَيْنِ عَلَى القَبْرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَمَا اسْتَمَرَّ بِهِ عَمَلُ الْمُسْلِمِينَ مِن دُخُولِ الغَارِ لِدُخُولِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ وَمِن صَلاتِهِم فِي مُصَلَّاهُ فِي الرَّوْضَة وَمِثْلِ هذَا). اهـ
*** انشُر صُوَرَ الأدِلّةِ ***