في سنن الدارمي يذكر الحافظ ابن بهرام الدارمي التميمي السمرقندي حديث الجارية برواية الإمام مالك (أتشهدين أن لا إله إلا الله)
24 أبريل 2017تفسير قول الله تعالى (ءأمنتم من في السماء) من كتاب التفسير الكبير للإمام فخر الدين الرَّازيّ الشافعي الأشعري (المتوفّى 604 هـ)
26 أبريل 2017مصوّرة من سنن النسائي بشرح الحافظ السيوطي وحاشية الإمام السندي ينقل كلام النووي في تأويل حديث الجارية
هذه مصوّرة من سنن النسائي بشرح اﻹمام الحافظ جلال الدين السيوطي وحاشية الإمام السندي، الجزء الثالث، السيوطي ينقل كلام النووي في تأويل حديث الجارية.
يقول السيوطي قال النووي (هذا الحديث من أحاديث الصّفات، وفيها مذهبان تقدَّم ذكرهما مرَّات في كتاب الإيمان أحدهما الإيمان به من غير خوض في معناه، مع اعتقاد أنَّ الله ليس كمثله شىء، وتنـزيهه عن سمات المخلوقات والثَّاني تأويله بما يليق به، فمن قال بهذا قال كان المراد امتحانها هل هي موحِّدة تقرُّ بأنَّ الخالق المدبِّر الفعَّال هو الله وحده، وهو الَّذي إذا دعاه الدَّاعي استقبل السَّماء، كما إذا صلَّى المصلِّي استقبل الكعبة، وليس ذلك لأنَّه منحصر في السَّماء، كما أنَّه ليس منحصرا في جهة الكعبة، بل ذلك لأنَّ السَّماء قبلة الدَّاعين، كما أنَّ الكعبة قبلة المصلِّين).
ثم يتابع النووي فيقول قال القاضي عياض (لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدِّثهم ومتكلِّمهم ونظَّارهم ومقلِّدهم أنَّ الظَّواهر الواردة بذكر الله في السَّماء كقوله تعالى (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ) ونحوه ليست على ظاهرها بل متأوّلة عند جميعهم). انتهى
*** انشر صور الأدلّة ***
طبعة ثانية من مصورة سُنن النسائي بشرح الحافظ السيوطي وحاشية الإمام السندي في حديث الجارية وأنه لا يحمل على ظاهره ونص كلام النووي والقاضي عياض.
*** انشر صور الأدلّة ***