الرد على ابن تيمية في تحريمه زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم (من كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي المُلقّب بأمير المؤمنين في الحديث المُتوفّى 852 هـ)
18 أبريل 2019حديث (الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعشْرُونَ فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْا الْهِلَالَ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ)
27 أبريل 2019شيخ الحفاظ اﻹمام أحمد بن حنبل يروي في مسنده حديث (لا ينبغي للمطي أن تشد رحاله إلى مسجد ينبغي فيه الصلاة غير المسجد الحرام والمسجد اﻷقصى ومسجدي هذا)
شيخ الحفاظ اﻹمام أحمد بن حنبل يروي في مسنده حديث (لا ينبغي للمطي أن تشد رحاله إلى مسجد ينبغي فيه الصلاة غير المسجد الحرام والمسجد اﻷقصى ومسجدي هذا).
***انشر صور الدليل***
ونقول نحن معشر أهل السنّة:
الوهابية المجسمة المشبهة يموهون على بعض الناس لمنع زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أوردَ هؤلاءِ المشبهة نُفاة التوسل حَديثاً صَحيحاً في غيرِ موضعهِ ليستدلوا بهِ على تحريم السفر بقصدِ زيارةِ قبر النبي وهو حديثُ (لا تُشدُ الرحال إلا إلى ثلاثةِ مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا) والحديثُ ليسَ فيهِ ما زعموه لأن معناهُ أن الإنسان إذا أرادَ السفر للصلاةِ إلى مسجد فلا يكُن سفره لذلك إلا إلى هذه المساجد الثلاثة لأن كُل المساجد متساوية في فضلِ الصلاةِ فيها سوى هذه الثلاثة فإن الصلاة في المسجد الأقصى تُضاعف إلى خمسمائة وفي مسجدِ الرسول تزيدُ إلى ألف وفي المسجدِ الحرام تزيدُ إلى مائة ألف، وليس في الحديثِ تعرضٌ لتحريمِ السفر بقصدِ زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبتَ في الحديثِ ما هو شرحٌ لتلك الرواية وهو ما رواه أحمد في المسند من حديثِ شهرِ بنِ حوشب قال قال رسول الله (لا ينبغي للمطي أن تعمل للصلاةِ في مسجد إلا المساجد الثلاثة المسجد الأقصى والمسجد الحرام ومسجدي هذا).