قصة تبرك الشافعي بأبي حنيفة
روى الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه باسناده إلى علي بن ميمون قال سمعت الشافعي يقول (إني لأتبرّكُ بأبي حنيفة و أجيء إلى قبره في كل يوم (يعني زائرا) فإذا عرضت لي حاجةٌ صلّيتُ ركعتين وجئتُ إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تُقضَى) كتاب تاريخ بغداد (1 – 123) الجزء1.
*** انشُر صُورَةَ الدَليل ***
وَهَذَا الإمَامُ الشَّافِعِيُّ شَهِدَ لَهُ الرَّسُولُ بِسعَةِ الْعِلْمِ فَقَالَ (عَالِمُ قُرَيْشٍ يَمْلأُ طِبَاقَ الأَرْضِ عِلْمًا). رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فَهَذَا الإمَامُ الشَّافِعِيُّ كَانَ يَأتي قَبْرَ الإمَامِ أَبي حَنِيفَةَ وَيْدَعُو عِنْدَهُ.
فَكَيْفَ بِالدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَمَاذَا يَكُونُ بَعْدَ هَذَا كَلامُ الْمُحَرِّمِينَ لِلْدُّعَاءِ عِنْدَ قُبُورِ الأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ.؟ لا شىء.