السُّجُودُ عَلَى كَوْرِ الْعِمَامَةِ
14 أغسطس 2022اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ما قَدَّمْتُ ومَا أَخَّرْتُ
27 أغسطس 2022هل تصح الأضحية بمشترك في ذاته وهل يجوز التشريك في أجر الأضحية؟
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ له النِّعمَةُ وله الفضلُ وله الثناءُ الحسن والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدنا مُحمَّدٍ أشرفِ الْمُرسلين وحبيبِ ربِّ العالمين
هل تصح الأضحية بمشترك في ذاته؟
الجواب: لا تصح الأضحية عند مالك رضي الله عنه بمشترك في ذاته بشراء أو إرث أو هبة، لا في الضأن ولا في غيره، فإن اشترك جماعة في ثمنها بأن دفع كل واحد جزءا منه أو في اللحم بأن كانت مشتركة بينهم بإرث أو هبة فلا تجزئ عن واحد منهم.
هل يجوز التشريك في أجر الأضحية أي في ثوابها؟
يجوز التشريك في أجر الأضحية قبل التضحية أي قبل الذبح (5) ويسقط طلبها عنه وعن كل من أدخله معه في الأجر ولو كان غنيا، ويشترط لجواز التشريك ثلاثة شروط الأول أن يكون المشرَّك قريبا للمضحي بأي وجه من وجوه القرابة كالأب والابن والأخ وابن العم ومثل القريب الزوجة، الثاني أن يكون المشرّك ساكنا معه في منزل واحد، والثالث أن يكون المشرَّك في نفقة المضحي سواء كانت النفقة واجبة كأبويه الفقرين وصغار ولده الفقراء أو كانت النفقة تبرعا كأغنياء من ذكر وكعم وأخ وخال.
وهذه الشروط فيما إذا أدخل الغير معه كما أشرنا له، أما إن ذبح ضحية عن جماعة من غير أن يدخل معهم أجزأت عنهم بلا شرط.
(5) ومفهوم قولهم (قبل الذبح) أنه لو شرك بعد الذبح لم تسقط عن المشرَك بالفتح وتجزي عن مالكها.