أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ
أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ
17 نوفمبر 2016
أُمُّ الدَّرْدَاءِ الكُبْرَى
أُمُّ الدَّرْدَاءِ الكُبْرَى
17 نوفمبر 2016
أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ
أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ
17 نوفمبر 2016
أُمُّ الدَّرْدَاءِ الكُبْرَى
أُمُّ الدَّرْدَاءِ الكُبْرَى
17 نوفمبر 2016

أُمُّ أَيْمَنَ الحَبَشِيَّةُ

أُمُّ أَيْمَنَ الحَبَشِيَّةُ

أُمُّ أَيْمَنَ الحَبَشِيَّةُ

أُمُّ أَيْمَنَ الحَبَشِيَّةُ، بَرَكَةُ مَوْلاَةُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَاضِنَتُهُ، وَرِثَهَا مِنْ أَبِيْهِ، ثُمَّ أَعْتَقَهَا عِنْدَمَا تَزَوَّجَ بِخَدِيْجَةَ، كَانَتْ مِنَ المُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ.

اسْمُهَا بَرَكَةٌ، وَقَدْ تَزَوَّجَهَا عُبَيْدُ بنُ الحَارِثِ الخَزْرَجِيُّ، فَوَلَدَتْ لَهُ أَيْمَنَ، وَلأَيْمَنَ هِجْرَةٌ وَجِهَادٌ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ حُنَيْنٍ. ثُمَّ تَزَوَّجَهَا زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ لَيَالِيَ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَلَدَتْ لَهُ أُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

رُوِيَ بِإِسْنَادٍ وَاهٍ مُرْسَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُوْلُ لأُمِّ أَيْمَنَ (يَا أُمَّه) وَيَقُوْلُ (هَذِهِ بَقِيَّةُ أَهْلِ بَيْتِي).
حَدَّثَ عُثْمَانُ بنُ القَاسِمِ فقَالَ لَمَّا هَاجَرَتْ أُمُّ أَيْمَنَ أَمْسَتْ بِالمُنْصَرَفِ دُوْنَ الرَّوْحَاءِ، فَعَطِشَتْ، وَلَيْسَ مَعَهَا مَاءٌ وَهِيَ صَائِمَةٌ، وَجَهِدَتْ، فَدُلِّيَ عَلَيْهَا مِنَ السِّمَاءِ دَلْوٌ مِنْ مَاءٍ بِرِشَاءٍ (حبل) أَبْيَضَ، فَشَرِبَتْ، وَكَانَتْ تَقُوْلُ مَا أَصَابَنِي بَعْدَ ذَلِكَ عَطَشٌ، وَلَقَدْ تَعَرَّضْتُ لِلْعَطَشِ بِالصَّوْمِ فِي الهَوَاجِرِ(شدة الحر)، فَمَا عَطِشْتُ.

وعَنْ سُفْيَانَ بنِ عُقْبَةَ، قَالَ كَانَتْ أُمُّ أَيْمَنَ تُلْطِفُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُوْمُ عَلَيْهِ.
فَقَالَ (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، فَلْيَتَزَوَّجْ أُمَّ أَيْمَنَ) قَالَ فَتَزَوَّجَهَا زَيْدٌ.

وورد في سنن ابن ماجه عَن أنس، قَالَ قال أبو بكر، بعد وفاة رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ لعمر انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ يزورها، قال فلما انتهينا إليها بكت.، فقالا لها ما يبكيك؟ فما عند اللَّه خير لرسوله.

قالت إني لأعلم أن ما عند اللَّه خير لرسوله ولكن أبكي لأن الوحي قد انقطع من السماء (أي وحي التشريع) قال فهيجتهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها.

[ش (لم يعد) من عدا أي لم يتجاوز والمراد أنهم كانوا على غاية الخشوع. (فهيجهما على البكاء) أي صارت لهما سببا للبكاء].

قَالَ الوَاقِدِيُّ مَاتَتْ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ.

رضي الله عنها وأرضاها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *