القول المنسوب إلى الإمام مالك رضي الله تعالى عنه (الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شىء أي علمه) هذا لا يصح عن مالك

إمامان ابتلاهما الله بأصحابهما
إمامان ابتلاهما الله بأصحابهما
26 مارس 2017
ابن عثيمين الضّال يخالف شيخه ابن تيمية المجسّم في مسألة قراءة القرءان على الميّت المسلم
ابن عثيمين الضّال يخالف شيخه ابن تيمية المجسّم في مسألة قراءة القرءان على الميّت المسلم
27 مارس 2017
إمامان ابتلاهما الله بأصحابهما
إمامان ابتلاهما الله بأصحابهما
26 مارس 2017
ابن عثيمين الضّال يخالف شيخه ابن تيمية المجسّم في مسألة قراءة القرءان على الميّت المسلم
ابن عثيمين الضّال يخالف شيخه ابن تيمية المجسّم في مسألة قراءة القرءان على الميّت المسلم
27 مارس 2017

القول المنسوب إلى الإمام مالك رضي الله تعالى عنه (الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شىء أي علمه) هذا لا يصح عن مالك

القول المنسوب إلى الإمام مالك رضي الله تعالى عنه (الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شىء أي علمه) هذا لا يصح عن مالك

 

كشف تدليس الوهابية في مقولة قَالَ مالك بن أنس الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شىء أي علمه

القول المنسوب إلى الإمام مالك رضي الله تعالى عنه (الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شىء أي علمه) هذا لا يصح عن مالك، مروي في كتاب اسمه المسائل لأبي داود من غير أن يصححه ليس في سننه، وعلى كل حال هو مروي من طريق عبد الله بن نافع عن مالك، يعني ما يرويه سريج بن النّعمان عن عبد الله بن نافع عن مالك أنه كان يقول (الله في السماء وعلمه في كل مكان) فغير ثابت.

قال الإمام أحمد (عبد الله بن نافع الصائغ لم يكن صاحب حديث وكان ضعيفا فيه وأنه لا يُعتمد عليه).

وقال أبو حاتم (ليس بالحافظ هو لين في حفظه وكتابه أصح).

وقال البخاري (يعرف حفظه وينكر وكتابه أصح).

قال ابن عدي (يروي غرائب عن مالك).

وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال (كان صحيح الكتاب وإذا حدث من حفظه ربما أخطأ).

وقال ابن فرحون (كان أصم أميا لا يكتب) وراجع ترجمة سريج وابن نافع في كتب الضعفاء.

وذكر المالكية الذين ألفوا في التراجم في من يروي عن مالك قالوا عبد الله بن نافع كان أصم وكان أميًّا لا يكتب، زيادة على ما قاله أحمد وغيره فيه، قالوا أحاديثُه لا تشبه أحاديث الثقات الثقات يروونه بطريقة هو يرويها بطريقة أخرى.

فالخلاصة أن هذا الآثر المنسوب عن الأمام مالك لا يصح انفرد بذكره عبد الله بن نافع عن الإمام مالك دوناً عن غيره! ولم يتابع عليه، وعبد الله بن نافع هذا متكلم في حفظه كما ذكر كبار العلماء، وهذا الأثر فهو مخرّج في كتب العلماء من طريقه وبمثل هذا السند لا ينسب إلى مثل مالك هذا وقد تواتر عنه عدم الخوض في الصفات كما كان عليه أهل المدينة فرحم الله امرء عرف قدر نفسه، فـعبد الله بن نافع لم يرتضي العلماء حفظه فهو لم يكن بالحافظ عندهم فقد قال أبو أحمد الحاكم ليس بالحافظ عندهم وقال أبو طالب عن أحمد لم يكن صاحب حديث كان ضعيفا فيه وانما صححوا كتابه ولينوه في حفظه وقال أبو حاتم ليس بالحافظ هو لين في حفظه وكتابه أصح وقال البخاري في حفظه شيء وقال أيضا يعرف حفظه وينكروا كتابه أصح وذكره بن حبان في الثقات وقال كان صحيح الكتاب وإذا حدث من حفظه ربما أخطأ وقال الحافظ في التهذيب والصائغ قال البخاري في حفظه شيء وأما الموطأ فأرجو.
قلت لانه يروي الموطأ من كتاب وليس من حفظه.
وقال عنه الحافظ في التقريب ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين.
وأما سبب تركهم لحفظه هو لانه في آخر عمره دخله شك في حديث مالك، قال الآجري عن أبي داود سمعت أحمد يقول كان عبد الله بن نافع أعلم الناس برأي مالك وحديثه كان يحفظ حديث مالك كله ثم دخله بآخره شك.
قلت وهذه علة تقدح في حفظه ولهذا فقد ضعفوه من قِبَلِ حفظه ولم يصححوا حديثه اذا حدث من غير كتاب فقد اتهم بروايته غرائب عن الإمام مالك.
فلا يصح تفرد الضعيف بالرواية، وبالجملة فالرجل ضعيف يتفرد بغرائب عن مالك.
وهذا ملخص قولهم في حفظه فكيف بعد هذا يصححون تفرده، ثم كيف ينفرد عن الإمام مالك بهذه المقولة دوناً عن اصحابه مع شهرة الإمام مالك؟ وهذا ما يزيدنا شكاً في نسبة هذه العبارة للإمام مالك رحمه الله.

أمّا قولهم أن الإمام احمد احتج بالاثر في كتاب الشريعة للاجري، فالردّ قال الآجري عن أبي داود سمعت أحمد يقول كان عبد الله بن نافع أعلم الناس برأي مالك وحديثه كان يحفظ حديث مالك كله ثم دخله بآخره شك.
وهذه عبارة الامام أحمد من دون بتر (إذاً فالرجل قد دخله شك في آخره، ولو كانت هذه العلة الوحيدة فيه لكانت كافية لاسقاط تفرداته ولكنه ايضاً ضعيفاً عند العلماء ومثله لا يُقبل تفرده، وحدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلى قال حدثنا الفضل بن زياد قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول قال مالك بن أنس الله عز وجل في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه مكان، فقلت من أخبرك عن مالك بهذا؟ قال سمعته من شريح بن النعمان عن عبد الله بن نافع فهذا النقل ليس من باب الاحتجاج.
أولاً فهنا الإمام أحمد قد أخلى عهدته من هذا الاثر حيث قال في نهايته، فقلت من أخبرك عن مالك بهذا؟ قال سمعته من شريح بن النعمان عن عبد الله بن نافع.
فقوله بانه سمعه من شريح بن النعمان عن عبد الله بن نافع هو من باب اخلاء العهدة.
ثانياً أن الامام أحمد قد بيّن حال عبد الله بن نافع حيث قال عبد الله بن نافع الصايغ لم يكن صاحب حديث وكان ضعيفا فيه.
وقال الآجري عن أبي داود سمعت أحمد يقول : كان عبد الله بن نافع أعلم الناس برأي مالك وحديثه كان يحفظ حديث مالك كله ثم دخله بآخره شك.
وقولهم أنّ عبد الله بن نافع الصائغ أعلم الناس برأي مالك وحديثه فقد عده ابن معين من الأثبات في مالك وقال عنه ابن سعد لزم مالك لزوما شديدا وقال أحمد كان أعلم الناس برأي مالك وحديثه وقال أبوداود كان عبدالله عالما بمالك.

نقول:
أولاً عبارة الإمام أحمد بن حنبل كاملة هي هكذا كان عبد الله بن نافع أعلم الناس برأي مالك وحديثه كان يحفظ حديث مالك كله ثم دخله بآخره شك.
وهذه عبارة الامام أحمد من دون بتر (إذاً فالرجل قد دخله شك في آخره ولو كانت هذه العلة الوحيدة فيه كانت كافية لاسقاط تفرداته ولكنه ايضاً ضعيفاً عند العلماء ومثله لا يُقبل تفرده).
ثانيا قرر العلماء انه لم يكن صاحب حديث وقد لينه العلماء في حفظة وكتابه اصح وهذا لانه دخلة شك وحفظة لين فهو قد روي الموطأ من كتاب وليس من حفظه وما وصل من حفظه وتفرد به فهو مردود.
ونقول ثبت وتواتر عن الإمام مالك عدم الخوض في الصفات وفيما ليس تحته عمل وبمثل السند السابق لا ينسب إلى مثل مالك مثل هذا ابداً فقد ثبت عن الإمام مالك رضي الله عنه ما رواه الحافظ البيهقي في كتابه الأسماء والصفات ص 408 بإسناد جيد كما قال الحافظ في الفتح (ج 13/406-407) من طريق عبد الله بن وهب قال كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استواؤه؟ قال فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال فأخرج الرجل. اهـ
فقول الإمام مالك وكيف عنه مرفوع أي ليس استواؤه على العرش كيفًا أي هيئة كاستواء المخلوقين من جلوس ونحوه وقوله أنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه وذلك لأن الرجل سأله بقوله كيف استواؤه، ولو كان الذي حصل مجرد سؤال عن معنى هذه الآية مع اعتقاد أنها لا تؤخذ على ظاهرها ما كان اعترض عليه الإمام رحمه الله.

فالوهابية كثيرًا ما يروون هذا الكلام عن مالك وهم يعرفون من رواها عن مالك لكنهم غشاشون، الكتاب الذي أخذوا منه هذه الرواية يبين حاله، لكن ماذا تعمل مع الكذاب، وقد رويت أيضًا بلفظ ءاخر عن مالك (ملك الله في السماء بدل الله في السماء) وبمثل هذا السند لا ينسب إلى مثل مالك مثل هذا، فبان مما ذكرناه أن ما تنسبه المشبهة للإمام مالك تقول عليه بما لم يقل، لا شك أنه لا ينسب إلى الإمام مالك قول بهذا السند.

توضيح (عبد الله بن نافع ليس نافع شيخ الإمام مالك إنما غيره).

وقد قال الإمام المحدث الصّوفي الورع أبو محمد عبد الله بن أبي جمرة الأندلسي توفْي 699 هـ في كتابه بهجة النفوس (وقد قال الإمام مالك رحمه الله: كل ما يقع في القلب فالله بخلاف ذلك، لأن كل ما يقع في القلب على ما تقدم إنما هو خلق من خلق الله، فكيف يشبه الخالق المخلوق). اهـ

2 Comments

  1. يقول AdminMK:

    هذه رواية شاذة ليس لها إسناد تلهث بها المشبهة المجسمة اتباع الضال قرن الشيطان محمد بن عبد الوهاب.
    كفاك نقلا من انترنات وGoogle.
    فالعلم يأخذ بالسند

  2. يقول AdminMK:

    كشف تدليس الوهابية في مقولة قَالَ مالك بن أنس الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شىء أي علمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *