العَرْشُ بِشَكْلِ سَرِيْرٍ بِالإِجْمَاعِ
العَرْشُ بِشَكْلِ سَرِيْرٍ بِالإِجْمَاعِ
3 نوفمبر 2016
الإيمانُ باليومِ الآخر
الإيمانُ باليومِ الآخر
3 نوفمبر 2016
العَرْشُ بِشَكْلِ سَرِيْرٍ بِالإِجْمَاعِ
العَرْشُ بِشَكْلِ سَرِيْرٍ بِالإِجْمَاعِ
3 نوفمبر 2016
الإيمانُ باليومِ الآخر
الإيمانُ باليومِ الآخر
3 نوفمبر 2016

وَرَع الإمام مالِك بنِ أنَسٍ في الفُتْيا

وَرَع الإمام مالِك بنِ أنَسٍ في الفُتْيا

وَرَع الإمام مالِك بنِ أنَسٍ في الفُتْيا

مِما ذَكَره القاضي عياضٌ في كتابِه ترتيب المَدارِك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك

1- قال سَحْنُون قال مالك يومًا (اليومَ لي عِشرُون سَنَةً أَتَفَكَّرُ في هذه المسألةِ).

2- قال ابن مَهْدِيّ (سأل رجل مَالِكًا عن مسألة وذَكَرَ أنه أُرْسِلَ فيها مِن مَسِيْر سِتّة أَشْهُرٍ مِن المَغْرِب، فقال له مالِك أَخْبِر الذِي أَرْسَلَكَ أنّه لا عِلْمَ لي بِها، قال ومَن يَعْلَمُها؟ قال مَن عَلَّمَه الله).

3- قال ابن وَهْب (سألت مَالِكًا في ثَلاثِين ألفَ مَسْألة نَوازِلَ في عُمُره، فقال في ثُلُثِها أو شَطْرِها أو ما شاء الله مِنها لا أُحْسِنُ ولا أَدْرِي).

4- قال أشهب (رأيت في النوم قائِلاً يَقول لَزِم مَالِكٌ كَلِمةً عِندَ فَتْوَاه لو وَرَدَ علَيه الجِبالُ لَقَلَعَتْها، وذَلِك قَولُه ما شاء اللهُ لا قُوّةَ إلا بالله).

5- وسأله شخصٌ فقال (يا أبا عبد الله أَجِبْنِي، فقال وَيْحَكَ أَتُرِيد أنْ تَجْعَلَنِي حُجّةً بَيْنَكَ وبَيْنَ الله، فأَحْتَاجُ أنَا أَوَّلاً أنْ أَنْظُرَ كَيْفَ خَلاصِي ثُمَّ أُخَلِّصُكَ)، قال ابنُ أبي حازم قال مالِك (إذا سَأَلَكَ إِنسانٌ عن مَسأَلةٍ فابْدَأْ بِنَفْسِكَ).

الإمَامُ مَالِكٌ كانَ بَحْرًا فِي الحَدِيثِ لَو أَرَادَ أَنْ يَذْكُرَ كُلَّ مَا يَحْفَظُهُ لكَانَ المُوَطَّأ أَوْسَعَ مِن مُسْنَدِ أَحْمَدَ، الأحَادِيثُ التِي تُوْهِمُ الجِسْمِيَّةَ للهِ تَرَكَهَا مَا ذَكَرَها (أحاديث مسند أحمد كما قال السيوطي في تدريب الراوي هي أربعون ألفًا ومِنها حوالي عشرة ألاف مكرَّرة).

الإمامُ مَالِكٌ والإمامُ أَبُو حَنِيفَةَ والإمَامُ الشَّافِعِيُّ كانَ هَمُّهُم الاسْتِنْبَاطَ، لِذَلِكَ مَا تَوَسَّعُوا فِي الرِّوَايَةِ مِثْلَمَا تَوَسَّعَ أَحْمَدُ، مَالِكٌ لَو أَرَادَ أنْ يَذْكُرَ كُلَّ مَا يَحْفَظُ لَأَلَّفَ عِشْرِينَ مُجَلَّدًا مِن كَثْرَةِ مَا يَحْفَظُ لَكِنَّهُ اقْتَصَرَ علَى غَيْرِ ما يُوْهِمُ التَّجْسِيمَ إلا حَدِيثَ النُّزُولِ فَإِنَّه أَوْرَدَه لِكَثْرَةِ طُرُقِهِ وَصِحَّتِها وَهُو حَدِيثٌ مُتَوَاتِرٌ، مَالِكٌ أَسَانِيدُ الحَدِيثِ تَدُورُ عَلَيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *