سُورَةُ الْعَادِيَاتِ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَجَابِرٍ وَغَيْرِهِمَا وَمَدَنِيَّةٌ فِى قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَنَسٍ وَغَيْرِهِمَا وَءَايَاتُهَا إِحْدَى عَشْرَةَ ءَايَةً
سُورَةُ الْعَادِيَاتِ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَجَابِرٍ وَغَيْرِهِمَا وَمَدَنِيَّةٌ فِى قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَنَسٍ وَغَيْرِهِمَا وَءَايَاتُهَا إِحْدَى عَشْرَةَ ءَايَةً
29 نوفمبر 2021
مَنْ قَالَ إِنَّ الرَّسُولَ صَلَّى عَلَى مُنافقِ مَعَ مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّهُ مَاتَ عَلَى النِّفَاقِ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
مَنْ قَالَ إِنَّ الرَّسُولَ صَلَّى عَلَى مُنافقِ مَعَ مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّهُ مَاتَ عَلَى النِّفَاقِ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
30 نوفمبر 2021
سُورَةُ الْعَادِيَاتِ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَجَابِرٍ وَغَيْرِهِمَا وَمَدَنِيَّةٌ فِى قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَنَسٍ وَغَيْرِهِمَا وَءَايَاتُهَا إِحْدَى عَشْرَةَ ءَايَةً
سُورَةُ الْعَادِيَاتِ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَجَابِرٍ وَغَيْرِهِمَا وَمَدَنِيَّةٌ فِى قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَنَسٍ وَغَيْرِهِمَا وَءَايَاتُهَا إِحْدَى عَشْرَةَ ءَايَةً
29 نوفمبر 2021
مَنْ قَالَ إِنَّ الرَّسُولَ صَلَّى عَلَى مُنافقِ مَعَ مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّهُ مَاتَ عَلَى النِّفَاقِ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
مَنْ قَالَ إِنَّ الرَّسُولَ صَلَّى عَلَى مُنافقِ مَعَ مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّهُ مَاتَ عَلَى النِّفَاقِ فَقَدِ افْتَرَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
30 نوفمبر 2021

ما يخشى من رفع العلم وظهور الجهل

ما يخشى من رفع العلم وظهور الجهل

ما يخشى من رفع العلم وظهور الجهل

الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاةُ والسلامُ على سيّدنا محمّدٍ الصادقِ الوعدِ الأمينِ وعلى إخوانِهِ النبيّينَ والمرسلينَ ورضيَ اللهُ عن أمهاتِ المؤمنينَ وآلِ البيتِ الطاهرينَ وعنِ الخلفاءِ الراشدينَ أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ وعن الأئمةِ المهتدينَ أبي حنيفةَ ومالكٍ والشافعيِّ وأحمدَ وعن الأولياءِ والصالحينَ.

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنَّ اللهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمُ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ، فَإِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالا، فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا) رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ.
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشَخَصَ بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ هَذَا أَوَانُ يُخْتَلَسُ الْعِلْمُ مِنَ النَّاسِ حَتَّى لا يَقْدِرُوا مِنْهُ عَلَى شَىْءٍ، قَالَ فَقَالَ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ الأَنْصَارِيُّ يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ يُخْتَلَسُ مِنَّا وَقَدْ قَرَأْنَا الْقُرْآنَ؟ فَوَاللهِ لَنَقْرَأَنَّهُ وَلَتَقْرَأَنَّهُ نِسَاؤُنَا وَأَبْنَاؤُنَا، فَقَالَ (ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا زِيَادُ (جملة خبرية للتنبيه أو الشفقة) إِنِّي كُنْتُ لأَعُدُّكَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَذَا التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ عِنْدَ الْيَهُوَدِ وَالنَّصَارَى فَمَاذَا تُغْنِي عَنْهُمْ؟.
قَالَ جُبَيْرٌ فَلَقِيتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ فَقُلْتُ لَهُ أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، أَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ، قَالَ صَدَقَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، إِنْ شِئْتَ لأُحَدِّثَنَّكَ بِأَوَّلِ عِلْمٍ يُرْفَعُ مِنَ النَّاسِ الْخُشُوعُ، يُوشِكُ أَنْ تَدْخُلَ مَسْجِدَ الْجَمَاعَةِ فَلا تَرَى فِيهِ رَجُلًا خَاشِعًا؟.
قَالَ الْحَافِظُ وَرُوِّينَاهُ مِنْ حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنِ ابْنِ لَبِيدٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ هَذَا أَوَانُ يَذْهَبُ الْعِلْمُ وَيُخْتَلَسُ الْعِلْمُ تَقْرِيبَ الْوَقْتِ، كَمَا قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ كُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ، وَيَحتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ اخْتِلاسَ الانْتِفَاعِ بِالْعِلْمِ، وَإِنْ كَانُوا لَهُ حَافِظِينَ كَمَا اخْتُلِسَ مِنَ الْيَهُوَدِ وَالنَّصَارَى، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ (فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ) سورة آل عمران آية 187.
عَنْ شَقِيقٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللهِ (هُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ) تَدْرُونَ كَيْفَ يَنْقُصُ الإِسْلامُ مِنَ النَّاسِ؟ قَالُوا نَعَمْ، كَمَا يَنْقُصُ سِمَنُ الدَّابَّةِ، وَكَمَا يَنْقُصُ صِبْغُ الثَّوْبِ، وَكَمَا يَقْسُو الدِّرْهَمُ لِطُولِ الْجَيْبِ، فَقَالَ إِنَّ هَذَا مِنْهُ، وَلَكِنْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ، يَكُونُ فِي الْحَيِّ (الْقَبِيلَةُ مِنَ النَّاسِ) الْعَالِمَانِ فَيَمُوتُ أَحَدُهُمَا فَيَذْهَبُ بِنِصْفِ عِلْمِهِمْ، وَيَكُونُ فِي الْحَيِّ الْعَالِمُ فَيَمُوتُ فَيَذْهَبُ بِعِلْمِهِمْ، وَبِذَهَابِ الْعُلَمَاءِ يَذْهَبُ الْعِلْمُ رَوَاهُ الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْمَدْخَلِ إِلَى السُّنَنِ بَابُ مَا يُخْشَى مِنْ رَفْعِ الْعِلْمِ وَظُهُورِ الْجَهْلِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *