أُخِذ على أبي محمد في قوله عن الله فَوْقَ عَرْشِهِ الْمَجِيدِ (بِذَاتِهِ) لأنّ هذه اللفظة لم يرد بها السمع وقيل هي دسيسة عليه
أُخِذ على أبي محمد في قوله عن الله فَوْقَ عَرْشِهِ الْمَجِيدِ (بِذَاتِهِ) لأنّ هذه اللفظة لم يرد بها السمع وقيل هي دسيسة عليه
2 نوفمبر 2016
من كلام القاضي أبي الوليد الباجي
من كلام القاضي أبي الوليد الباجي
2 نوفمبر 2016
أُخِذ على أبي محمد في قوله عن الله فَوْقَ عَرْشِهِ الْمَجِيدِ (بِذَاتِهِ) لأنّ هذه اللفظة لم يرد بها السمع وقيل هي دسيسة عليه
أُخِذ على أبي محمد في قوله عن الله فَوْقَ عَرْشِهِ الْمَجِيدِ (بِذَاتِهِ) لأنّ هذه اللفظة لم يرد بها السمع وقيل هي دسيسة عليه
2 نوفمبر 2016
من كلام القاضي أبي الوليد الباجي
من كلام القاضي أبي الوليد الباجي
2 نوفمبر 2016

شيخ المالكية بالمغرب يستعمل السبحة

شيخ المالكية بالمغرب يستعمل السبحة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مخاطبا بعض النسوة (عليكن بالتسبيح والتقديس والتهليل، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات) رواه الترمذي.
الرسول أوصى النساء أن يشغلن ألسنتهن بالذكر وأن يعقدن بأناملهن لأن الأنامل أي الأصابع تشهد لهن يوم القيامة فتنطق باللسان الفصيح بما فعلت من ذكر الله فيكون ذلك سرورا لهذه المرأة المؤمنة.
ومعنى سبحان الله أي تنزه الله عن الشبيه والمثيل، ومن جملة ثواب قول سبحان الله وبحمده أنه تغرس له نخلة في الجنة ساقها من ذهب وسبحان الله يقولها المؤمن وهي جبر لما يفوته من بعض الأعمال الصالحة كالذي يقصر في الصدقات تكون له كلمة (سبحان الله وبحمده) جبرا، وهي سبب لتيسير الرزق أيضا، وأما التقديس فهو كل لفظ يدل على تعظيم الله كالحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله والأخيرة أفضل التقديس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل الذكر لا إله إلا الله) رواه ابن حبان، والاجتماع على ذكر الله فيه ثواب عظيم، قال صلى الله عليه وسلم (لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم، أي جعل ذكرهم في الملإ الأعلى، فالمطلوب أن يشغل الإنسان ذكرا وأنثى لسانه بذكر الله، فاللسان نعمة من الله، وينبغي للمسلم العاقل أن يكون شاكرا لهذه النعمة بأن لا يستعمل لسانه فيما حرم الله بل يستعمله بالطاعة وبذكر الله فبذكر الله تطمئن القلوب وتسر النفوس وتنور العقول.

تنبيه:
الرسول أوصى بالعد على الأنامل وهو الأحسن، ولكن ليس معنى ذلك أن استعمال المسبحة حرام كما يقول بعض الوهابية المبتدعة، بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعم المذكر السبحة) رواه السيوطي وغيره.

وقد جاء في كتاب المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي أهل إفريقية والأندلس والمغرب للونشريسي المالكي الجزء 11 صحيفة 56 ما نصه (وذكر القاضي عياض في المدارك ما نصه قال بعضهم دخلت على سحنون وفي عنقه تسبيح يسبح به، قال وأنت تعلم من سحنون علما وورعا وهل يقدم على هذا إلا بدليل، وقد بلغني أن هؤلاء الذاكرين بهذه السبحة يتحفظون بها عن القذر وعن كل ما يظن به أذى تكريما وتشريفا لها وإن فعلهم لسداد لأن ما أعد لذكر الله تعالى من تكبير وتسبيح وتحميد وتمجيد وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جدير بأن يصان عن الأخباث والأدران وأن يتبرك بلمسه ويستشفى به، قال ومن ثم وضعها الإمام سحنون رضي الله عنه في عنقه).

قال الشيزاري إليه انتهت الرئاسة في العلم بالمغرب وعلى قوله الموصل به وصنّف المدونة وعليها يعتمد أهل القيروان وحصل له من الأصحاب ما لم يحصل لأحد من أصحاب مالك وعنه انتشر علم مالك في المغرب.
قال أبو علي البصري سحنون فقيه أهل زمانه وشيخ عصره وعالم وقته.

الإمام العلامة فقيه المغرب عبد السلام سحنون بن سعيد التنوخي القيرواني المالكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *