ما الدليل على جواز التبرك بقبر النبي عليه الصلاة والسلام وأن هذا ليس بدعة سيئة؟

ما حكم دخول المسجد بالنعل والحذاء؟
ما حكم دخول المسجد بالنعل والحذاء؟
16 نوفمبر 2016
يجوز أَنْ تَقْرَأَ الحَائِضُ القُرْءَانَ عِنْدَ المَالِكِيَّةِ
يجوز أَنْ تَقْرَأَ الحَائِضُ القُرْءَانَ عِنْدَ المَالِكِيَّةِ
16 نوفمبر 2016
ما حكم دخول المسجد بالنعل والحذاء؟
ما حكم دخول المسجد بالنعل والحذاء؟
16 نوفمبر 2016
يجوز أَنْ تَقْرَأَ الحَائِضُ القُرْءَانَ عِنْدَ المَالِكِيَّةِ
يجوز أَنْ تَقْرَأَ الحَائِضُ القُرْءَانَ عِنْدَ المَالِكِيَّةِ
16 نوفمبر 2016

ما الدليل على جواز التبرك بقبر النبي عليه الصلاة والسلام وأن هذا ليس بدعة سيئة؟

ما الدليل على جواز التبرك بقبر النبي عليه الصلاة والسلام وأن هذا ليس بدعة سيئة؟

سؤال: ما الدليل على جواز التبرك بقبر النبي عليه الصلاة والسلام وأن هذا ليس بدعة سيئة؟

الجواب:

الله تعالى فضل محمدا على جميع الخلق وجعله أكثر الخلق بركة والمكان الذي يكون فيه يصير فيه بركة بإذن الله، وقد صح في الحديث الذي رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي على تصحيحه أن أبا أيوب الانصاري رضي الله عنه زار قبر النبي ووضع وجهه على القبر الشريف.

فَعَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي صَالِحٍ قَالَ أَقْبَلَ مَرْوَانُ (بْنُ الْحَكَمِ) يَوْمًا فَوَجَدَ رَجُلًا وَاضِعًا وَجْهَهُ عَلَى الْقَبْرِ (أيْ قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَقَالَ أَتَدْرِي مَا تَصْنَعُ؟ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ أَبُو أَيُّوبَ (الْأَنْصَارِيُّ) فَقَالَ نَعَمْ، جِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ آتِ الْحَجَرَ، (إِنِّي) سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (لَا تَبْكُوا عَلَى الدِّينِ إِذَا وَلِيَهُ أَهْلُهُ وَلَكِنْ ابْكُوا عَلَيْهِ إِذَا وَلِيَهُ غَيْرُ أَهْلِهِ) رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ.

قَوْلُهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (جِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ آتِ الْحَجَرَ) مَعْنَاهُ أنَّ الْمَقْصُودَ لِلتَّبَرُّكِ بِالذَّاتِ رَسُولُ اللهِ وَلَيْسَ الْحَجَرَ.

قَوْلُهُ (وَلَكِنْ ابْكُوا عَلَيْهِ إِذَا وَلِيَهُ غَيْرُ أَهْلِهِ) مَعْنَاهُ أنْتَ لَسْتَ أهْلًا لِلْحُكمِ.

وكَانَ ابْنُ المُنْكَدِرِ يَجْلِسُ مَعَ أَصْحَابِه، فَكَانَ يُصِيْبُه صُمَاتٌ، فَكَانَ يَقُوْمُ كَمَا هُوَ حَتَّى يَضَعَ خَدَّهُ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَرْجِعُ، فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ (إِنَّهُ يُصِيْبُنِي خَطَرٌ [لعله خَدَرٌ]، فَإِذَا وَجَدْتُ ذَلِكَ، اسْتَعَنْتُ بِقَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَكَانَ يَأْتِي مَوْضِعا مِنَ المَسْجِدِ يَتَمَرَّغُ فِيْهِ، وَيَضطَجِعُ، فَقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ إِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا المَوْضِعِ.

سير أعلام النبلاء (5 – 359).

وقد سئل الإمام أحمد بن حنبل عن الرجل يمس قبر النبي فقال (إن كان للتبرك لا بأس) كما في كتاب العلل ومعرفة الرجال ج 2 ص 35.

والأدلة كثيرة يكفي أن هذا إجماع المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *