لا يكون المرء عالما بدون معلّم ثقة
لا يكون المرء عالما بدون معلّم ثقة
19 نوفمبر 2016
أحمد بن حنبل وحاتم الأصم
أحمد بن حنبل وحاتم الأصم
19 نوفمبر 2016
لا يكون المرء عالما بدون معلّم ثقة
لا يكون المرء عالما بدون معلّم ثقة
19 نوفمبر 2016
أحمد بن حنبل وحاتم الأصم
أحمد بن حنبل وحاتم الأصم
19 نوفمبر 2016

مكانة رمضان وآثاره على العبد

مكانة رمضان وآثاره على العبد

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَللهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ) رواه البخاري.

ومَعْنَى (غُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ) أنَّهَا تُغَلَّقُ حَقِيقَةً تَعْظِيمًا لِهذَا الشَّهْرِ.

إن لرمضان مكانة رفيعة وفوائد جمّة ومن هذه الفوائد ما يأتي تتفتّح أبواب الجنّة في رمضان وتغلق أبواب جهنّم وتتقيّد مردة الشياطين، قال رسول الله ﷺ (إذا دخلَ رمضانُ فتحت أبوابُ السماءِ) وفي رواية (فُتّحتْ أبوابُ الجنّةِ وغُلّقت أبوابُ جهنّمَ وسُلْسِلَتِ الشياطين) متفق عليه.

وقال رسول الله ﷺ (في الجنّة ثمانيةُ أبواب فيها بابٌ يُسمّى الريانَ لا يدخلُهُ إلا الصائمون) رواه البخاري.

وقال ﷺ (إذا كانَ أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ صُفّدتِ الشياطينُ ومَردَةُ الجنّ، وغُلّقتْ أبوابُ النار فلم يُفتحْ منها بابٌ، وفُتّحتْ أبوابُ الجنّة فلم يُغلقْ منها بابٌ ويُنادي منادٍ يا باغيَ الخير أقبلْ ويا باغي الشرّ أقصر، وللّه عتقاءُ من النار وذلك كلَّ ليلة) رواه الترمذي وابن ماجه.

وبالصيام تُغفر الذنوب ويُكسب الأجر فقد قال ﷺ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفرَ له ما تقدّم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفرَ له ما تقدّم من ذنبه) متفق عليه.

والصيام يشفع لصاحبه فقد قال عليه الصلاة والسلام (الصيامُ والقرءانُ يشفعان للعبد، يقولُ الصيام أي ربّ إنّي منعتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهار فشفّعني فيه، ويقول القرءان منعته النومَ بالليل فشفّعني فيه فيشفعان) رواه البيهقي في شعب الإيمان.

الصيام يهذّب النفس وفيه قوله ﷺ (من لم يدعْ قولَ الزورِ والعملَ به فليسَ للّه حاجةٌ في أن يدعَ طعامَه وشرابَه) رواه البخاري، ومعناه لا يقبل الله صيامه أي لا يثيبه عليه.

ومن فوائده أنه يجعل الصائمَ الغنيَّ يوافق الفقراء في بعض ما يتحمّلون أحيانًا وهو الجوع.

2 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *