هؤلاء المجسمة نفاة التوسل يطعنون بالأحاديث النبوية لأنها تنقض عليهم معتقداتهم الفاسدة، هذا حديث "أعوذ بالله ورسوله أن أكون كوافد عاد" قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري اسناده حسن.
يتبين مما نقلناه عن ابن عباس وقتادة ومجاهد وسفيان وأحمد والبخاري ومالك من التأويل، أن المؤوِل لا يكون ضالاً لمجردّ التأويل إذا وافق القواعد التي وضعها العلماء للتأويل.
ذكر الحافظ زين الدين ابن رجب البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي في لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف أن بعض علماء السلف استحب إحياءها جماعة في المساجد.
مِنَ الثّابِتِ المعلومِ عِندَ أَهلِ العِلمِ أَنَّ أَفضَلَ العُلومِ العِلمُ الذي يُعرَفُ بِهِ ما يَليقُ بِاللهِ وما لا يَليقُ بِهِ، وما يَليقُ بِأَنبيائِهِ وما لا يَليقُ بِأنبيائِهِ، هذا أَشرَفُ العُلومِ.