من تمويهات الوهابية حـمْل الدعاء الوارد في مواضع من القرءان كقوله تعالى {يدعوا لمن ضَرُّهُ أقرَبُ من نَفْعِهِ} وقوله تعالى {ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيبُ لهُ} على معنى مجرد النداء لتكفير من يقول يا رسول الله أو يا عبد القادر.
ما قاله أهل مذهبه في تعليل منعه وهم أعلم بكلام إمامهم من كل مُـتَـفَـيْـقِـه شاذ عن جادة الحق كما ذكر ذلك ابن عابدين في رد المحتار الجزء السادس ممزوجا بالمتن.
هناك حديث ضعيف يتشبـث به الوهابية لتحريم الاستغاثة وتكفير المستغيث برسول الله وبسائر الأنبياء والأولياء، هذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده بإسناد فيه راو ضعيف عند أهل الحديث يقال له عبد الله بن لهيعة.
ان ابن تيمية كان كلما سجن يتشهد أمام الخليفة ويتراجع ظاهريًا عن كلامه ولكن عندما يخرج يأتي بفتاوى جديدة فآخر مدة قضاها بالسجن ولم يُطلق سراحه إلى أن مات في السجن.