قال النووي الشافعي في المجموع (اتفق أصحابنا على أنه لا تجوز صلاة رجل بالغ ولا صبي خلف امرأة، وسواء في منع إمامة المرأة للرجال صلاة الفرض والتراويح، وسائر النوافل).
قال الإمام العلامة عمر بن محمد الاشبيلي الأشعري رضي الله عنه في كتابه المسمى (لحن العوام):
وليحذر من العمل بمواضع من كتاب الإحياء للغزالي، ومن كتاب النفخ، والتسوية وله غير ذلك من كتب الفقه فإنها إمّا مدسوسة عليه أو وضعها أول أمره ثم رجع عنها كما ذكره في كتابه المنقذ من الضلال. اهـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحب العباد إلى الله الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا شهدوا لم يُعرفوا، أولئك هم أئمة الهدى ومصابيح العلم). رواه أبو نعيم
ليعلم ان التصوف جليل القدر، عظيم النفع، انواره لامعة، وثماره يانعة، فهو يزكي النفس من الدنس، ويطهر الانفاس من الأرجاس، ويوصل الانسان إلى مرضاة الرحمن، وخلاصته اتباع شرع الله، وتسليم الأمور كلها لله.