في كتاب الشرح الكبير للشيخ أحمد الدردير المالكي الأزهري المتوفى سنة 1201هـ ج1/462 في مذهب مالك ما نصه (ولا يثبت رمضان بمنجم أي بقوله في حق غيره ولا في حق نفسه). اهـ
تقسيم بعض الناس التوحيد إلى ثلاث توحيدات بدعة باطلة منكرة لم يرِد ذلك في القرءان ولا في الحديث ولا على لسان واحد من السلف الصالح أو أحد العلماء المعتبرين إنما هي بدعة تفرّد بها طائفة مشبّهة العصر.
الحقُ أن من وصلَ إليهِ كتابٌ نافعٌ بطريق حلالٍ جازَ لهُ أن ينسخَ منهُ نُسخا ليُهدي من شاء أو يبيع من شاء هذا هو الحق الموافق للشرع وما خالفَ ذلك فهو باطلٌ مخالفٌ للدين.
قال الشيخ محمد مَيَّارة المالكي (توفّي 1072 هـ) ما نصه (أجمع أهل الحق قاطبة على أن الله تعالى لا جهة له، فلا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا أمام ولا خلف). اهـ
التأويل التفصيلي معناه تعيينُ معنىً للفظ المتشابه الذي ورد في القرءان أو في الحديث، وزعم بعضهم أن التأويل التفصيلي لم يرد على السلف مردود بما في صحيح البخاري.
من المقرر شرعًا بإجماع الأولين والآخرين من علماء الأمة الإسلامية ومجتهديها وأئمتها وفقهائها ومُحَدِّثيها أنّ حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف.