بعض جهلة المتصوفة ممن ينتسبون إلى الطريقة الشاذلية ابتدعوا بدعة قبيحة مخالفة للقرءان الكريم والسنة النبوية وانحرفوا بذلك عن نهج الأمة الإسلامية وعن طريق التصوف الصحيح.
قال زكريا الأنصاري في فتح الرحمن بكشف ما يَلتبِس في القرءان (قوله تعالى ﴿قُلْ يَتَوَفاكُمْ مَلَك المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ﴾ الآيةَ، هو عزرائيلُ عليه السلام).
يقول محدث الديار المغربية السيد عبد العزيز الغماري رحمه الله تعالى في ناصرالألباني الوهابي: (يخترعُ القواعد على حسب ما يظهر له ويريدُه فهمُه، ولهذا تجده في كلامه […]
لقد اعتنى علماء الإسلام بضبط حدود المسعى وذرعوا طوله وعرضه، وبينوا أعلامه وأمياله بدرجة كبيرة من الدقة كما اهتموا بذكر الدور التي تحده وتقاربه والأزقة التي حوله.
في شرح مختصر خليل للشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخراشي المالكي (المتوفى 1101هـ) (قَوْلُهُ وَلِذَا كُرِهَ الطِّيبُ لِلصَّائِمِ) لِأَنَّ الطِّيبَ يَحْصُلُ بِسَبَبِهِ هَيَجَانٌ وَثَوَرَانٌ لِلشَّهْوَةِ.