لا خِلافَ بين المسلمين قاطبةً فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أنّ الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى (ءأمنتم من في السماء) ونحوه ليست على ظاهرها بل متأولة عند جميعهم.
ذكر المسلم بما فيه بما يكره لو سمع من أجل التّحذير هذا واجب، كالتحذير من هؤلاء الذين يَدَّعون علم الدين يدعون أنهم يقربون الناس إلى الله وهم على خلاف ذلك.