قال اللهُ تعالى (هل مِن خَالقٍ غيرُ الله) أي هَل مِن محدِث لشىءٍ مِنَ الأشياء الأعيانِ أو الحركات والسّكنات أو الأعمال الباطنةِ كالنّيةِ والإدراكِ، هل مِن محدِث مِن العدَم إلى الوجود لشَىء مِن ذلكَ غيرُ الله، لا.
قال الطبري قال أكثر أهل التأويل المقام المحمود هو الذي يقومه النبي صلى الله عليه وسلم ليريحهم من كرب الموقف، ثم أخرج عدة أحاديث بعضها التصريح بذلك وفي بعضها مطلق الشفاعة.
القاضي الشيخ أبو الوليد محمد بن أحمد المالكي قاضي الجماعة بقُرْطُبة المعروف بابن رشد الجد [ت520هــ] قال ما نصه: والاستواء في قوله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) [سورة الأعراف] معناه استولى قاله الواحدي وقيل معناه القهر والغلبة. اهــ
نقل الحافظ البيهقي في الأسماء والصفات عن الأئمة الأربعة والسفيانين والحمادين والأوزاعي والليث وشعبة وشريك وأبي عوانة وغيرهم أنهم نَفَوْا عن الله تعالى الكيف.